الليبرالية – Liberalism
هى توجه فكري وفلسفة تستند على حجر أساس واحد وهو الحرية، هذه الفلسفة تنادي بالحرية والمساواة في كافة جوانب الحياة، بدءًا بالجانب السياسي وحرية التعبير عن الرأي، مرورًا بالجانب الديني وحرية المعتقد، مع حثها على فصل الدين عن السياسة، وليس إنتهاءً بالفرد والمجتمع وحرية الفكر والحريات الشخصية، فكل إنسان حر في الطريقة التي يعيش بها ما لم يؤذ غيره.البرجوازية – Bourgeoisie
في بداية الأمر كان يشير مصطلح البرجوازية إلى طبقة في المجتمع تقع بين طبقتي النبلاء والفقراء، تمتلك المصانع ورؤوس الأموال وكانت تعتبر طبقة أدنى بكثير من الطبقة الأرستقراطية، لكن بتوسع الاقتصاد وازدياد حركة السوق زادت قوة البرجوازية، وحاليًاتقترب كثيرًا من الطبقة الارستقراطية، وتتصف الطبقة البرجوازية بأنها تعيش حياة مترفة بالرغم من أنها لا تبذل أي جهد مطلقًا، فهي تعتمد اعتمادًا كليًا على طبقة العمال.
بروليتاريا – Proletariat
هو مصطلح أطلقه ماركس للتعبير عن طبقة العمال المأجورين الكادحين، الذين لا يمتلكون أي شيء، لا سلطة ولا مال ولا وسائل إنتاج، لا مصدر دخل لهم غير قوة سواعدهم ومجهودهم، وبلا شك طبقة البروليتاريا من أشد طبقات المجتمع فقرًا، لأنها بالكاد تحصل على قوت يومها، وتقابلها طبقة البرجوازية التي تسيطر على كافة وسائل الإنتاج، وتعيش حياة الترف بالرغم من أنها لا تبذل أي مجهود، فهى تعتمد على مجهود البروليتاريا بشكل كلي.
الأرستقراطية – Aristocracy
هي طبقة عليا في المجتمع، تشغل مراتب عليا في الدولة، وتمتلك هذه الطبقة السلطة والمال والقوة، ما يجعلها على رأس المجتمع، وتلعب الوراثة هنا دورًا كبيرًا، فهذه المراتب العليا والسلطة يتم توريثها، وتتميز الطبقة الارستقراطية بالألقاب الكثيرة، مثل الباشا والدوق واللورد وغيرها من الألقاب المختلفة في كل مجتمع.
الشمولية – Totalitarianism
يقصد بها نظام الحكم الشمولي، والذي يعتبر أعنف صور الديكتاتورية وأكثرها استبدادًا، فهذا النظام يفرض سيطرته على الشعب في كافة مناحي الحياة، من خلال التحكم الكامل بالإعلام والاقتصاد والتعليم بل حتى بالحريات الشخصية، يمكننا القول أن النظام الشمولي هو عبارة عن أيديولوجيا متطرفة تسعى لفرض نفسها على المواطنين، من خلال السيطرة على أفعالهم وأفكارهم بل وحتى مراقبتهم، فالنظام الشمولي يعتمد بشكل أساسي على أجهزة أمنية قوية تنتهج القمع والعنف.
بروباغندا – Propaganda
أسلوب مخادع يقوم به فرد أو جماعة، بهدف التأثير على المتلقي وتوجيهه إلى فكرة معينة، عن طريق تقديم معلومات مشكوك في صحتها أو معلومات محرّفة تمامًا، وذلك لتحقيق أهداف محددة مسبقًا، وتختلف الأهداف باختلاف الفاعل، فقد يكون الهدف سياسي أو اجتماعي أو حتى ديني، ومن أجل تحقيقه يقوم الفاعل بالضغط على المتلقي سواء كان فرد أو جماعة بأساليب عاطفية تفتقد إلى الموضوعية، هى فقط تلعب على مشاعره بهدف إستمالته والتأثير عليه وضمّه إلى القطيع.
الديالكتيكية – Dialectic
مصطلح فلسفي يعني الجدلية أو فن الجدل، ويقصد به طريقة معينة من طرق التفكير والحوار، تعتمد على رصد الأمور والظواهر الاجتماعية المتناقضة في الحياة، ومن ثم مناقشتها وتحليلها تحليل منطقي، بهدف إخضاعها للتفسير والفهم، أي باختصار أن يتبادل طرفان الحجج والأفكار حول موضوع محيّر أو متناقض، بهدف الوصول إلى تفسير منطقي له.
الأناركية – Anarchism
مصطلح يوناني معناه الحرفي لا سلطة، وتعرف الأناركية عربيًا بالفوضوية أو اللاسلطوية وتشير إلى حركة سياسية اجتماعية تهدف إلى هدم الدولة، فهى تعتبر الدولة مؤسسة لا أخلاقية، وترفض وجودها كسلطة أو رقيب على المجتمع، حيث تنادي بمجتمعات بدون دولة تقوم على جمعيات تطوعية، تطبق العدل وتساوي بين الأفراد بدون سلطة، والأناركية لها درجات متفاوتة لا يمكن حصرها في مستوى واحد، حيث تبدأ بالأناركية التي تهدف للتخلص من الأنظمة الديكتاتورية فقط، وتنتهي بتلك التي لا هدف لها سوى إحداث الفوضى.
التطبيع – Normalisation
مصطلح يعني جعل ما هو غير طبيعي طبيعيًا، وسياسيًا يقصد به إعادة العلاقات بين دولة ودولة أخرى بعد فترة من قطعها، لأي سبب كان حروب أو أية خلافات سياسية أخرى، والتطبيع يجعل العلاقات بين البلدين على أفضل حال، حيث تعود العلاقة طبيعية وعادية، كما لو لم يكن هناك حرب أو خلاف بينهما، ويأتي التطبيع إما بقرار معلن كما حدث بين الولايات المتحدة وفيتنام عام 1995، أو أن يكون عن طريق أفعال غير مباشرة تصب في صالح الدولة المراد تطبيع العلاقات معها.
اللاأدرية – Agnosticism
اللاأدرية هى حالة بين الإيمان والإلحاد، فاللاأدري لا يؤمن بوجود إله وفي نفس الوقت لا ينفي وجوده، فهو يرى أن قضية وجود إله للكون من عدمه، من الأمور التي يصعب على الإنسان معرفتها أو إثباتها، وبالتالي اللاأدري لا يؤمن بالأديان لا يدين بأي دين، لكن بالرغم من ذلك لا يمكن اعتباره ملحدًا، لأنه لا ينفي وجود إله، ولا يمكن اعتباره مؤمنًا أيضًا لأنه لا يجزم بوجود إله، باختصار هو يعيش حالة من عدم الدراية أو المعرفة.
الفاشية – Fascism
نظام سياسي شمولي متطرف، يسعى لتمجيد الدولة ورفع شأنها ولو على حساب مواطنيها، تتسم الفاشية بالديكتاتورية والاستبداد وقمع الحريات، حيث تتدخل بكافة تفاصيل الحياة، تتحكم بالإعلام والإقتصاد بل وحتى بالنشاطات الاجتماعية والدينية، في النظام الفاشي لا حقوق للأفراد، ولا وجود للحريات الشخصية، ولكي يضمن النظام ولاء الشعب ويوحد صفوفهم لصالحه، يقوم بخلق عدو خارجي وهمي لزرع الخوف في نفوس المواطنين، وبذلك تتوحد صفوفهم ويضمن طاعتهم للأبد.
السادية – Sadism
اضطراب نفسي يستمتع فيه المصاب بإلحاق الأذى بالآخر، ويتلذذ بتعذيبه نفسيًا أو جسديًا، عن طريق تخويفه واهانته أو ضربه وتعذبيبه، ويهدف السادي بممارساته العنيفة هذه للشعور بالقوة وفرض السيطرة على الآخر، وقد يبالغ في أفعاله العنيفة حد القتل، ويتصف الشخص السادي برفضه للآخرين واحتقارهم دون سبب واضح، وتقييد حريات من له سلطة عليهم، ومعاملة الجميع بعنف وكراهية شديدة.
العلمانية – Secularism
هى فلسفة مادية تركز على الأمور الدنيوية وتتعاطى مع كافة أمور الحياة بالمنطق العلمي، أي بالعقل والدلائل والبراهين والأسباب، وتعتبر الدين من الأمور الغيبية التي لا ينبغي الاعتماد عليها، حيث تنادي بفصل الدين عن الدولة وعن الحياة بالكامل، بمعنى أن يبقى رجال الدين في المسجد والكنيسة، فلا علاقة لهم بما يدور في الإقتصاد والسياسة وحتى المجتمع، ولذلك تعرف بالدنيوية أو اللادينية.
الانثروبولوجيا – Anthropology
مصطلح يوناني معناه علم الإنسان، وهو علم يتخصص بدراسة الإنسان بكافة جوانبه، لذلك تتفرع الأنثروبولوجيا لعدة فروع، أولها الأنثروبولوجيا الطبيعية وهى المختصة بدراسة جسد الإنسان وتطوره على مر الزمان، ثم تأتي الأنثروبولوجيا الحضارية وهى المختصة بدراسة الأسباب التي جعلت من الإنسان كائنًا حضاريًا، ثم بعد ذلك الأنثروبولوجيا الاجتماعية وتركز على المجتمعات والنظم والقوانين فيها، وكيفية تعامل الإنسان مع الآخرين، وأخيرًا الأنثروبولوجيا التطبيقية التي تدرس طرق التواصل بين الإنسان الحضاري والإنسان البدائي، لمساعدته على التطور ومواكبة الحياة.
اوتوقراطية – Autocracy
مصطلح يوناني يعني الحاكم الفرد، وسياسيًا يشير إلى نظام حكم مستبد، يكون فيه الحكم والسلطة بالكامل بيد الحاكم فقط، فينفرد بوضع الخطط والسياسات واتخاذ القرارات، ويغض النظر تمامًا عن الحكومة، باختصار يكون هو الآمر والناهي وعلى الحكومة والشعب الطاعة وتنفيذ الأوامر، ويصل هذا الحاكم للحكم بالتعيين لا بالانتخاب.
ثيوقراطية – Theocracy
توجه سياسي يمنح الكهنة ورجال الدين نفوذًا سائدًا في الحكم والسلطة، لذلك يُطلق على الحكومة الثيوقراطيّة لقب الحكومة الدينيّة أو الحكومة الكهنوتية، في الثيوقراطية يكون الحاكم مُفوّض سماوي، وبالتالي يستمد سلطته من الإله، أما بقيّة الطبقات الحاكمة فتتكوّن من مجموعة من الرجال الذي يمتثلون لتعاليم الإله وينشرون تشريعاته السماويّة، وتعتبر الحضارات القديمة مثالاً واضحاً للحكم الثيوقراطي.
الرأسمالية – Capitalism
نظام اقتصادي يقوم على ملكية وسائل الإنتاج ورؤوس الأموال، وتكون الملكيّة فيه للأفراد والشركات الخاصة وليس العامة، كما يشمل النظام الرأسمالي عدّة خصائص من بينها العمل بالأجرة والأسواق التنافسيّة والتي تؤدي في نهاية الأمر إلى تكدّس الأموال لدى فئات مُعيّنة من الناس، كمثال على النظام الرأسمالي، تُعتبر الدول المُتقدّمة حالياً هي دول رأسماليّة تمامًا.
حركة التنوير – Age of Enlightenment
ظهر مصطلح التنوير بحركة التنوير التي سادت أوروبا قديمًا، وهى حركة فلسفية عقلانيّة ظهرت في القرن الثامن عشر في أوروبا، بغرض الحث على استخدام العقل وتغليبه على كل شيء، والتحرر من ظلام الجهل والخرافات التي سادت العصور الوسطى، ولذلك تم تسميته بعصر العقل أو عصر الأنوار، وقد نجحت حركة التنوير في إنتاج عدد ضخم من الكتب والاختراعات والاكتشافات والثورات التي جعلت أوروبا تصل لما هى عليه الآن، ويقصد بالتنوير تنوير العقول من ظلام الجهل والخرافات من خلال استخدام العقل والبحث والتفكّر.
التيار اليساري – Left Wing politics
توجه سياسي ينادي بتغيير الواقع السياسي والاجتماعي، ويُطلق على المعارضة التي تؤمن بفكرة الثورة والانتفاضة، من أجل تحقيق المساواة والحريّة والعدالة الاجتماعيّة بين الأفراد، كما يؤمن أن المستقبل مُشرق وواعد، وأن التغير للأفضل قادم لا محالة، وبالتالي نظرة اليسار دائماً ما تكون نظرة ثوريّة تفاؤليّة.
التيار اليميني – Right Wing politics
تيار سياسي محافظ يقوم على رفض التغيير، ويميل إلى الاعتدال في القضايا السياسة والاجتماعية وغيرها، حيث تتسم الأحزاب اليمينية بأنها أحزاب ذات اتجاه محافظ، تؤمن بضرورة الحفاظ على تقاليد المجتمع وترفض إحداث أية تغييرات، ولا سيما التغيرات التي تحدث عن طريق الثورة، أيضًا التيار اليميني غالبًا ما يكون مؤيدًا للنظام الحاكم بطبيعة الحال لأنه يرفض الخروج عن الحكم والقوانين.
الديالكتيكية – Dialectic
أيديولوجيا – Ideology
مصطلح يوناني معناه الحرفي علم الأفكار، والأيديولوجيا هى عبارة عن منظومة فكرية متكاملة، تلمس كافة جوانب الحياة، منظومة متماسكة من الآراء والعقائد التي يؤمن بها شعب أو حزب أو جماعة، تحدد لهم كيفية التصرف في كل أمور الحياة، السياسية والدينية والاجتماعية، كما تطمح للانتشار وتغيير العالم من خلال مبادئها وقناعاتها.
يوتوبيا – Utopia
هو عالم مثالي يسوده الخير ولا مكان للشر فيه، عالم يعيش في سلام ومساواة، عالم تحكمه الفضيلة والقيم النبيلة، الرحمة، والعدل، والسلام، البساطة هى أبرز ملامحه، يتنافس سكان هذا العالم الخيالي على فعل الخير فهو غايتهم والوسيلة، باختصار هو عالم غارق في المثالية ولهذا لا وجود له سوى في الروايات.
ديستوبيا – Dystopia
ديستوبيا تعني مجتمع غير فاضل تسوده الفوضى، عالم وهمي ليس للخير فيه مكان، يحكمه الشر المطلق، ومن أبرز ملامحه الخراب، والقتل، والقمع، والفساد، والمرض، والفقر، باختصار هو عالم يتجرد فيه الإنسان من إنسانيته، يتحول فيه المجتمع إلى مجموعة من المسوخ تناحر بعضها بعضًا.
نوستالجيا – Nostalgia
هي حالة حنين إلى الماضي، سواء كان الماضي الذي عشته في حياتك الشخصية، بذكريات وتفاصيل ومواقف تخصك أنت وحدك، أو الماضي بشكل عام، أي الشعور بالحنين تجاه فترة زمنية معينة من الماضي، حقبة من الزمن تتعلق بها وتميل لها، للأدب فيها والفن وكافة تفاصيل الحياة في ذلك الوقت.
الديماغوجية – Demagogue
حرفيًا تعني الكلام الفارغ الذي لا قيمة له، سياسيًا هو مصطلح يعبر عن أسلوب الخداع الذي يتبعه القادة لجذب الجماهير وضمان طاعتهم، من خلال اللعب على مخاوفهم وأفكارهم المسبقة، كأن يخلق القائد كذبة هو يعلم مسبقًا أنها ستثير مخاوف الجمهور، ثم يخلق الحلول ويقدمها لهم فيظهر بمظهر المنقذ والمنجي مما يخافونه، وبهذا يضمن طاعتهم للأبد.
الراديكالية – Radicalism
مذهب سياسي يهدف إلى إحداث تغيير جذري وشامل في كافة نواحي الحياة، ليس في الجانب السياسي فقط، وتشير الراديكالية أيضًا إلى التمسك بالجذور والأصول بدرجة متشددة، خاصًة عندما يتم ربطها بالدين يتغير المفهوم كليًا، ونصبح أمام حالة تعصب من الدرجة الأولى تصل للتطرف والإرهاب، ويصبح فيها سحق الآخر أمر مقبول تمامًا.
الميتافيزيقيا – Metaphysics
تعني الميتافيزيقيا ما وراء الطبيعة، وهو علم معني بالأمور الغيبية والظواهر الخارقة، والتي لا نستطيع اخضاعها للتجارب العلمية، وكل ما لا يخضع لقوانين المادة يصنف بأنه ميتافيزيقي، فلسفيًا هدف الميتافيزيقيا هو البحث في علة الموجودات، أي البحث عن الظواهر المادية التي نلمسها في حياتنا.
الزمكان – Spacetime
هو دمج لمفهومي الزمان والمكان، هو الفضاء بأبعاده الأربعة، الأبعاد المكانية الثلاثة التي نعرفها؛ الطول والعرض والارتفاع، مضاف إليها الزمن كبعد رابع، هذا الفضاء الرباعي يشكل نسيج أو شبكة تحمل كل شيء في هذا الكون، كل جسم مهما كان حجمه وكل حدث يخضع لها، فلا وجود للأشياء ولا للأحداث خارج نطاقي الزمان والمكان.
الدوغمائية – Dogma
هى حالة من الجمود الفكري، يتعصب فيها الشخص لأفكاره لدرجة رفضه الاطلاع على الأفكار المخالفة، وإن ظهرت له الدلائل التي تثبت له أن أفكاره خاطئة، سيحاربها بكل ما أوتي من قوة، ويصارع من أجل إثبات صحة أفكاره وآراءه، حالة شديدة من التعصب للأفكار والمبادئ والقناعات، لدرجة معاداة كل ما يختلف عنها.
بيروقراطية – Bureaucracy
هو مصطلح يشير إلى النمط الروتيني الذي تتبعه الحكومات، وهو ما نلمسه عند الاحتكاك بالمصالح الحكومية والمؤسسات التي يتقيّد فيها الموظفون بالقوانين بدرجة شديدة، ومن سماتها البطء في التنفيذ، وعرقلة الإجراءات والتقيد بنص القوانين بطريقة سطحية لتطبيقها حرفيًا، حتى لو كان هناك طرق مختصرة للوصول للهدف نفسه، يتم تجاهلها تمامًا للإلتزام بنص القانون.