الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

حقائق وأرقام : عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي 5.04 مليار شخص، أي 62.3% من سكان العالم

يقدم تقرير "Digital 2024: Global Overview Report" لمحة شاملة ومثيرة عن العالم الرقمي كما لم تراه من قبل.
 يصدر هذا التقرير السنوي عن DataReportal، المنصة الرائدة في تقديم رؤى وبيانات دقيقة حول سلوكيات المستخدمين الرقمية حول العالم.  وبحسب التقرير :

بلغ عدد  السكان في العالم 8.08 مليار نسمة في يناير 2024، بزيادة 74 مليونًا عن العام السابق.
5.61 مليار شخص يستخدمون الهواتف المحمولة، أي ما يعادل 69.4% من سكان العالم.
5.35 مليار شخص يستخدمون الإنترنت، بنسبة 66% من إجمالي السكان.

 استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
تجاوز عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي 5.04 مليار شخص، أي 62.3% من سكان العالم.
تم إضافة 266 مليون مستخدم جديد في عام 2023، بمتوسط 8.4 مستخدمين جدد كل ثانية.
93.8% من مستخدمي الإنترنت يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي شهريًا.
92.6% من البالغين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي شهريًا.
يستخدم المستخدمون في المتوسط 6.75 منصات اجتماعية شهريًا.
يُقضى 18 ساعة و36 دقيقة أسبوعيًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
يُستهلك 15 مليار ساعة يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي عالميًا.
  96% من مستخدمي الإنترنت يستخدمون الهواتف المحمولة للاتصال بالإنترنت.
60% من حركة الإنترنت تأتي من الهواتف المحمولة.
5.45 مليار مستخدم للإنترنت في يوليو 2024، بزيادة 167 مليونًا عن العام السابق.
2.67 مليار شخص لا يزالون غير متصلين بالإنترنت.

 
معدل التسوق عبر الإنترنت
أفادت بيانات من  GWI  GlobalWebIndex وهي شركة متخصصة في بحوث السوق الرقمية وتحليل سلوكيات المستهلكين على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حول العالم
أن 56.5% من مستخدمي الإنترنت الذين تزيد أعمارهم عن 16 عامًا يقومون بعمليات شراء عبر الإنترنت أسبوعيًا.
الإنفاق العالمي على التجارة الإلكترونية: من المتوقع  أن يصل الإنفاق العالمي على السلع الاستهلاكية عبر الإنترنت إلى 3.66 تريليون دولار أمريكي في عام 2025، بزيادة قدرها 13% عن عام 2024.
المتسوقون عبر الأجهزة المحمولة: أصبح أكثر من نصف المتسوقين عبر الإنترنت يستخدمون الأجهزة المحمولة لإجراء عمليات الشراء، مما يشير إلى أهمية تحسين تجربة المستخدم على الهواتف الذكية.



عدد مستخدمي الهواتف المحمولة: بلغ عدد مستخدمي الهواتف المحمولة 5.78 مليار شخص، أي 70.1% من سكان العالم، مع نمو سنوي بنسبة 1.9%.
عدد الهواتف الذكية: تجاوز عدد الهواتف الذكية في الاستخدام 7.4 مليار جهاز، مما يشكل حوالي 87% من إجمالي الهواتف المحمولة المستخدمة عالميًا.
معدل نمو الهواتف الذكية: نمت أعداد الهواتف الذكية بمعدل سنوي قدره 3.5%، مع إضافة 250 مليون جهاز جديد خلال العام الماضي.


 استخدام الإنترنت عبر الأجهزة المختلفة
حصة الأجهزة المحمولة من حركة الإنترنت: تشكل الأجهزة المحمولة أكثر من 60% من حركة الإنترنت العالمية، مما يعكس التحول نحو الاستخدام المتنقل للإنترنت.
استخدام الإنترنت عبر أجهزة الكمبيوتر المكتبية: على الرغم من النمو في استخدام الأجهزة المحمولة، لا يزال الكمبيوتر المكتبي يحتفظ بحصة كبيرة في بعض المناطق، خاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا.
 
إعداد : سمر ضو

أنظر أيضا:


الاثنين، 10 نوفمبر 2025

16 وظيفة جديدة يطلقها الذكاء الاصطناعي لعصر المستقبل

 في الوقت الذي تتصاعد فيه التحذيرات حول العالم، من إمكانية أن تقود تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، موجة تسريحات كبرى تُقصي الإنسان عن عدد من كبير الوظائف التي يشغلها، تبيّن أن هذه التكنولوجيا لعبت دوراً في خلق 16 مسمّى وظيفياً جديداً في الآونة الأخيرة.

 فقد أظهرت بيانات حديثة أنّ تسريع عدد من الشركات تبنيها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، كان عاملاً مباشراً في ظهور 16 مسمّى وظيفياً جديداً، وهو ما بدأ ينعكس بوضوح في سياسات التوظيف لدى الشركات الكبرى. فمن وول مارت التي تُعد أكبر جهة توظيف في الولايات المتحدة، مروراً بشركات التكنولوجيا مثل Salesforce وWorkday، وصولاً إلى شركة المحاسبة KPMG، تعمل مؤسسات كبرى على ابتكار وظائف جديدة كلياً، تساعدها على دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها اليومية، وتحسين الكفاءة التشغيلية.

 وتُمثّل بعض المسميات الوظيفية الـ 16 الجديدة، امتداداً مُحدَّثاً لأدوار كانت موجودة سابقاً، بينما يأتي الجزء الآخر مبتكراً بالكامل، ولم يكن له وجود في سوق العمل قبل طفرة الذكاء الاصطناعي، حيث يُجسّد هذا التحول في المشهد الوظيفي بداية عصر جديد، يتم فيه بناء وظائف المستقبل، على أسس مختلفة عن تلك التي عهدناها سابقاً. 


أنواع الوظائف الجديدة

وبحسب تقرير أعدته صحيفة "واشنطن بوست"   فإن الأدوار الوظيفية الـ 16 الجديدة التي ظهرت مع إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لسوق العمل، هي:


مصمم محادثات الذكاء الاصطناعي أو AI Conversation Designer: 

هي وظيفة تركز على ابتكار أسلوب الحوار، وطبيعة التفاعل بين المستخدم والأنظمة الذكية، لتجعل التجربة بين الطرفين أكثر سلاسة وفاعلية. وتشترط هذه الوظيفة الإلمام بهندسة الأوامر وكتابة النصوص، إضافة إلى فهم نفسية المستخدمين.

مهندس معرفة أو Knowledge Architect: هي وظيفة يحدد صاحبها ما يجب أن تعرفه أنظمة الذكاء الاصطناعي وتحديداً وكلاء الذكاء الاصطناعي، وكيف يجب أن تتصرف ضمن سياق العمل لتنفيذ المهام بدقة. وتشمل المهارات المطلوبة لهذه الوظيفة فهم كيفية هيكلة المعلومات في رسوم بيانية، والقدرة على وصف البيانات في سياق مُحدّد.

مصمم تفاعل أو Interaction Designer:

 هي وظيفة يصمم صاحبها نماذج للتفاعل بين الإنسان والآلة، ويعمل على تعزيز الثقة بينهما. وتشمل المهارات المطلوبة لهذه الوظيفة القدرة على شرح كيفية اتخاذ الأنظمة لقرارات معينة.

مهندس فني للذكاء الاصطناعي أو AI Artist Engineer: 

هي وظيفة تجمع بين الفن والتقنية لإنتاج محتوى بصري، يتماشى مع هوية العلامة التجارية وذلك باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وتشمل المهارات المطلوبة لتولي هذا المنصب القدرة على استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى استراتيجي وجذاب بصرياً.

مهندس أوامر أو Prompt Engineer: 

هي إحدى أكثر الوظائف طلباً، ويتولى صاحبها تصميم الأوامر النصية التي تحدد سلوك النماذج اللغوية في المنتجات وتجربتها. وتشمل المهارات المطلوبة لتولي هذه الوظيفة القدرة على بناء شخصيات وسلوكيات وكلاء الذكاء الاصطناعي، وتصميم استجابات فورية لاستخدامات محددة. 

قائد التعاون البشري مع الذكاء الاصطناعي أو Human-AI Collaboration Lead: 

هي وظيفة يضع صاحبها إستراتيجيات وأطر لتنظيم العمل المشترك بين الفرق البشرية وأنظمة الذكاء الاصطناعي، لتحقيق أهداف العمل وتحسين الأداء، حيث يحتاج شاغلو هذا المنصب إلى خبرة في إدارة التغيير، والاستراتيجية التنظيمية، والقيادة متعددة الوظائف.

خبير إستراتيجية التبني أو Adoption Strategist:

هي وظيفة ناشئة مسؤولة عن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في هياكل المؤسسات وضمان تقبّل الموظفين لها، مع مراعاة معايير الأمان والأخلاقيات. وتشمل المهارات المطلوبة لهذه الوظيفة القدرة على التواصل ومعرفة الأطر الأخلاقية والآمنة والموثوقة لتطبيق الذكاء الاصطناعي.

مهندس الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي أو Responsible Use AI Architect: 

هي وظيفة يتولى صاحبها تصميم الضوابط الأخلاقية والتقنية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث تشمل المهارات المطلوبة لتولي هذا المنصب الإلمام بتعلم الآلة، والخبرة في قيادة جهود هندسية مشتركة بين الفرق، وشهادة جامعية في علوم الحاسوب أو مجالات ذات صلة.

مهندس تنسيق أو Orchestration Engineer: 

هي وظيفة يربط صاحبها بين وكلاء الذكاء الاصطناعي والأدوات المختلفة لضمان سير العمل المتعدد بانسجام وفاعلية وسلاسة. كما يُحدد صاحب هذه الوظيفة الاستقلالية والحواجز الأمنية لوكلاء الذكاء الاصطناعي. وتشمل المهارات المطلوبة لتوّلي هذا المنصب الخبرة في تصميم السياق والذاكرة، ووضع الضوابط الأمنية، وتحسين الموثوقية.

مهندس ذكاء اصطناعي أو AI Engineer:

على الرغم من وجود مهندسي الذكاء الاصطناعي منذ سنوات، إلا أن هذا الدور الوظيفي آخذ في الازدياد في الشركات حتى خارج قطاع التكنولوجيا. والمطلوب من صاحب هذه الوظيفة بناء حلول ذكية قابلة للتوسع، والعمل على تطوير نماذج تعلم الآلة لخدمة مختلف القطاعات، حتى خارج نطاق شركات التقنية.

مهندس بنية الذكاء الاصطناعي أو AI Architect:

هي وظيفة يصمم صاحبها ويدير البنية التحتية التي تستند إليها أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومنها قواعد البيانات والنماذج والخدمات السحابية. وتشمل المهارات المطلوبة لتولي هذه الوظيفة، تصميم الأنظمة وهندسة السحابة وحوكمة البيانات.

مُصنِّف بيانات أو Data Annotator: 

هي وظيفة موجودة منذ عقود، لكنها في ازدياد بفضل الذكاء الاصطناعي. وعلى صاحب هذه الوظيفة معالجة البيانات الأولية وتصنيفها لتصبح صالحة لتدريب النماذج الذكية. قد يتطلب هذا المنصب الوظيفي معرفة لغة برمجة نصية مثل Python، والإلمام بنماذج اللغات الكبيرة.

رئيس قسم الذكاء الاصطناعي أو Head of AI:

على صاحب هذا المنصب أن يقود كافة مبادرات الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسة، وأن يضع خطط الابتكار والإنتاج. وتشمل المهارات المطلوبة لهذا المنصب الجمع بين الإدارة التقنية للمنتجات والقيادة.

مدير عمليات الوكلاء الأذكياء أو Agent Operations Manager: 

على صاحب هذا المنصب أن يكون مسؤولاً عن إدارة الأداء اليومي لوكلاء الذكاء الاصطناعي، وصيانة الحوادث وإجراء التغييرات المطلوبة. وتشمل المهارات المطلوبة لهذه الوظيفة الخبرة في إدارة المنصات التشغيلية التي تُدير وكلاء الذكاء الاصطناعي، والاستجابة للاضطرابات غير المتوقعة، والسيطرة على التراجع التدريجي في أداء نموذج الذكاء الاصطناعي.

نائب الرئيس الأول لإستراتيجية الذكاء الاصطناعي أو SVP of AI Strategy: 

على صاحب هذا المنصب أن يضع خطط طويلة المدى لاعتماد التقنيات الذكية في خدمات الشركة ومنتجاتها. والهدف من هذه الوظيفة هو مساعدة العملاء على التعامل مع تبني التكنولوجيا الجديدة وضمان قدرة الشركات على حل التحديات بمسؤولية.

نائب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي أو EVP of AI: 

هو دور تنفيذي أطلقته شركة وولمارت لقيادة التحول الذكي في مجالات التصميم والمنتجات والمنصات، بهدف تعزيز الإنتاجية وتسريع الابتكار. ومن المتوقع أن يُسهم هذا المنصب الوظيفي في المساعدة على بناء وتصميم مجموعة الأنظمة الذكية للشركات.

التدريب بدل الاستغناء

وموضوع إضافة الذكاء الاصطناعي لوظائف جديدة في سوق العمل يتماشى مع ما ذكره بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك مؤخراً، فبحسب تقرير نشرته "رويترز" واطّلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، قال البنك في تقرير تم نشره في شهر سبتمر 2025، إنه رغم تبني الشركات لتقنيات الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة، إلا أن ذلك لم يؤد حتى الآن إلى تسريحات جماعية واسعة، بل إلى إعادة تدريب الموظفين، وهو ما يشبه النتائج التي تم تسجيلها في عام 2024 أيضاً.

 

ويقول الكاتب والمحلل المختص بالذكاء الاصطناعي ألان القارح،   إن قائمة الوظائف الـ 16 الجديدة دليل مباشر على أنّ سوق العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، لن تذهب في اتجاه "اختفاء الوظائف"، بل نحو "تحوّلها"، فصحيح أن بعض الوظائف التقليدية قد تُستبدل بالذكاء الاصطناعي، لكن في المقابل ستظهر أدوار وظيفية جديدة، تماماً كما حدث تاريخياً مع كل موجة تكنولوجية سابقة، مشيراً إلى أن هذا الكلام ليس مجرد محاولة لتطمين العاملين، بل حقيقة مدعومة بالبيانات ومعترف بها من قبل الجهات الرسمية. 

ويشرح القارح أن منحى "تحوّل" الوظائف حصل تاريخياً عدة مرات، ففي عشرينات القرن الماضي عندما انتشرت الكهرباء في المصانع، اعتقد الناس أنّ آلاف العمّال سيفقدون وظائفهم لأن المحركات الكهربائية ستقوم بالمهام التي كانوا يقومون بها، وقد حدث ذلك جزئياً بالفعل ولكن في المقابل ظهرت وظائف جديدة مثل فني صيانة كهربائية ومهندس خطوط إنتاج ومراقب جودة، لافتاً إلى أنه في نهاية المطاف ارتفع عدد العاملين في الصناعة ولم ينخفض.


ويضيف القارح إن السيناريو نفسه تكرر عندما دخل الحاسوب إلى المؤسسات في الثمانينيات والتسعينيات، حيث أدت هذه التكنولوجيا إلى اختفاء ملايين الوظائف التقليدية مثل موظفي إدخال البيانات والأرشفة الورقية ومنسقي البريد الداخلي، ولكن في المقابل ظهرت وظائف لم تكن موجودة كمسؤولي قواعد البيانات ومهندسي الشبكات ومبرمجي التطبيقات ومسؤولي أمن الأنظمة وغيرها الكثير من الأدوار الوظيفية، مشيراً إلى أن السيناريو ذاته سيتكرر مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي ستعيد تشكيل سوق العمل وفق متطلبات العصر الجديد.

 

ويرى  أن سوق العمل ستشهد خلال السنوات الخمس المقبلة "آلام انتقال"، إذ سنرى تصحيحاً في بعض الوظائف وتحديداً تلك المتعلقة بالمهام الروتينية المتكررة، فهناك فئات ستتعرض لضغط قوي مثل موظفي خدمة العملاء والموظفين الإداريين الذين يقومون بمهام إدخال بيانات، وعمال الإنتاج الذين يعتمد عملهم على خطوات متكررة، وموظفو الخدمات اللوجستية في قطاع التجزئة، مشدداً على أنّ أي شخص يسعى للحفاظ على فرصه المهنية أو تعزيزها يحتاج اليوم إلى صقل مهاراته في مجالات الذكاء الاصطناعي وفهم كيفية دمجه في عمله، فالقدرة على التكيّف مع التحول الرقمي لم تعد خياراً بل ضرورة لمواجهة التغيرات المتسارعة في سوق العمل.


ويعتقد  أن العاملين الذين سيتقنون مهارات الذكاء الاصطناعي ويستطيعون توظيفه كأداة لتعزيز أدائهم سيكونون الروّاد في هذا العصر الجديد، في حين سيصبح المتخلفون عن مواكبة هذه الثورة الرقمية مجرد مراقبين للحداثة لا مشاركين فيها.


مراجعة : سمر ضو 


أنظر أيضا :

حقائق وأرقام // مستقبل الوظائف 2025: وظائف المستقبل والمهارات اللازمة للحصول عليها

الخميس، 6 نوفمبر 2025

حقائق وأرقام // تم نشر ما بين 700,000 إلى مليون عنوان كتاب جديد على مستوى العالم عام 2023


 في عام 2023، تم نشر ما بين 700,000 إلى مليون عنوان كتاب جديد على مستوى العالم. يشمل هذا الرقم الكتب المنشورة تقليديًا وكذلك الكتب المنشورة ذاتيًا. من بين هذه الكتب، يُقدر أن حوالي نصفها تم نشرها ذاتيًا، وغالبًا ما تكون مبيعاتها محدودة.  


أكثر الشعوب قراءة في العالم

وفقًا لبيانات عام 2023، تتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد ساعات القراءة السنوية، حيث يقرأ المواطن الأمريكي متوسط 357 ساعة سنويًا، أي ما يعادل حوالي 17 كتابًا في السنة. 

   تليها الهند بمتوسط 352 ساعة سنويًا، أي حوالي 16 كتابًا. 

  تأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة بمتوسط 343 ساعة سنويًا، أي حوالي 16 كتابًا أيضًا.  


  عدد القراء في العالم

تشير التقديرات إلى أن حوالي 48.5% من البالغين في الولايات المتحدة قرأوا على الأقل كتابًا واحدًا في العام الماضي، وهو انخفاض طفيف عن 52.7% في عام 2017.

على الرغم من هذا التراجع، يظل هذا الرقم مؤشرًا على استمرار اهتمام الأفراد بالقراءة.    


- الولايات المتحدة: أكبر ناشر في العالم، مع مبيعات كتب تشكل ربع السوق الدولية تقريبًا. 

- الصين: تنشر عددًا كبيرًا من الكتب سنويًا، كانت 440,000 في 

عام 2013. 

- المملكة المتحدة: تأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في  حجم السوق. 

- اللغات الأكثر نشرًا: الإنجليزية، تليها الصينية، ثم الإسبانية. 

- الكتب الصوتية: نمت بشكل ملحوظ في عام 2022، مع نشر 74 ألف كتاب صوتي في ذلك العام. 

- مصر: كانت أكثر الدول العربية نشاطًا في مجال النشر في عام 2019، حيث نشرت 23,000 عنوان كتاب جديد. 

- العراق: جاء في المرتبة الثانية بنشر 8,400 عنوان كتاب. 

- المملكة العربية السعودية: في المركز الثالث في عام 2019، حيث نشرت 8,121 عنوانًا. 

- مبيعات الإنترنت: تمثل مبيعات الكتب عبر الإنترنت 71% من إجمالي المبيعات في الولايات المتحدة. 


 وبحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو / صادر عام 2023: الطفل العربي يقرأ حوالي 7 دقائق سنويًا، مقارنة بالطفل الأمريكي الذي يقرأ 6 دقائق يوميًا. ويبلغ معدل قراءة الفرد في أوروبا حوالي 200 ساعة سنويًا. 

 

العوامل التي ساهمت في تراجع القراءة

غياب البيئة الثقافية: عدم وجود بيئة محفزة للقراءة منذ الصغر. 

التركيز على الحفظ والتلقين: المناهج التعليمية التي تركز على الحفظ بدلًا من التحليل والفهم. 

ضعف البنية التحتية: ضعف المكتبات العامة وقلة الدعم لدور النشر المحلية. 

إدمان التكنولوجيا: الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي هي أحد الأسباب الرئيسية لقلة القراءة، خاصة بين الشباب

انخفاض القراءة الترفيهية: وجدت دراسة أمريكية نُشرت في عام 2025 أن نسبة الأمريكيين الذين يقرأون للمتعة تراجعت بأكثر من 40% بين عامي 2003 و2023.

انخفاض القراءة الأدبية: أظهر مسح لمؤسسة الوقف الوطني للفنون في الولايات المتحدة أن نسبة البالغين الذين يقرأون الأعمال الأدبية انخفضت من 57.1% في عام 2017 إلى 53% في عام 2022، وسجلت قراءة القصص القصيرة والروايات أدنى مستوياتها.

تراجع عدد الكتب المقروءة: بلغ متوسط عدد الكتب التي يقرأها البالغون في الولايات المتحدة 12.6 كتاباً في عام 2021، وهو الأدنى منذ بداية جمع البيانات في عام 1990.

تراجع معدلات القراءة في العالم العربي: كشفت منظمة اليونسكو في تقرير صدر عام 2023 عن معدلات قراءة منخفضة في العالم العربي، حيث يقرأ الطفل العربي ما يعادل ربع صفحة فقط سنوياً، مقارنة بـ 6 دقائق يومياً للطفل الأمريكي. 


نمو سوق الكتب العالمي

 من المتوقع أن يصل حجم سوق الكتب العالمي إلى 192.1 مليار دولار بحلول عام 2030، مع معدل نمو سنوي مركب قدره 4.2%.

استمرار قوة الكتب المطبوعة: على الرغم من تزايد شعبية الكتب الرقمية والصوتية، لا يزال الطلب على الكتب المطبوعة قوياً، حيث شكلت 84.2% من سوق الكتب في عام 2024.

صعود الكتب الرقمية والصوتية: تُظهر التقارير نمواً كبيراً في الكتب الإلكترونية والصوتية، والتي أصبحت وسيلة قراءة شائعة، وخاصة بين الأجيال الشابة. 

إعداد : سمر ضو


انظر أيضا: 

حقائق وأرقام : 70% من النزاعات تدور في مناطق تعاني من أزمة مياه




الأحد، 2 نوفمبر 2025

حقائق وأرقام // مستقبل الوظائف 2025: وظائف المستقبل والمهارات اللازمة للحصول عليها

وفقاً لتقرير مستقبل الوظائف لعام 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي  (WEF) - وهو منظمة دولية غير حكومية مقرها في سويسرا، تهدف إلى تحسين حالة العالم من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص - 

من المتوقع أن يتم خلق نحو 170 مليون فرصة عمل جديدة خلال هذا العقد ( 10سنوات).  

واكد تقرير مستقبل الوظائف لعام 2025 إلى أن


سوق العمل العالمية تشهد إعادة تشكيل بفعل التطور التكنولوجي، والتحول الأخضر، والتحولات الاقتصادية والديموغرافية.

وتُعادل الوظائف المُستحدثة 14% من إجمالي الوظائف الحالية. إلى جانب ذلك، ستُستبدل 92 مليون وظيفة بفعل هذه الاتجاهات نفسها. هذا يعني زيادة صافية في التوظيف قدرها 78 مليون وظيفة.

فما هي تلك الوظائف وما هي المهارات التي يجب أن يمتلكها الناس للحصول على واحدة منها؟

ولمعرفة ذلك، قام التقرير باستطلاع آراء أكثر من ألف من أكبر أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم، يمثلون 22 مجموعة صناعية وأكثر من 14 مليون عامل.

تشهد بعض الوظائف نموًا سريعًا، حيث يتزايد الطلب على الوظائف المرتبطة بالتطورات التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي، بشكل متسارع.

 وتشمل هذه الوظائف متخصصي البيانات الضخمة، ومهندسي التكنولوجيا المالية، ومتخصصي الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

ولكن ماذا عن الأرقام المطلقة؟ يجمع التقرير تقديرات الشركات التي شملها المسح مع بيانات التوظيف الصادرة عن منظمة العمل الدولية، ويسرد المهن الخمس عشرة التي ستشهد أكبر نمو وتراجع صافي.

إن الوظائف الأكثر نمواً هي تلك التي تهيمن عليها الأدوار الأساسية في العديد من الاقتصادات.

يتصدر عمال المزارع القائمة. ستدفع اتجاهات التحول الأخضر، بما في ذلك جهود خفض انبعاثات الكربون والتكيف مع أزمة المناخ، عجلة النمو الذي سيخلق 34 مليون وظيفة إضافية بحلول عام 2030، ليضاف إلى 200 مليون عامل زراعي اليوم.كما يُسهم اتساع نطاق الوصول الرقمي وارتفاع تكاليف المعيشة في نمو هذه المهنة.

ويأتي سائقو التوصيل، ومطورو البرمجيات، وعمال البناء، وبائعو المتاجر في المراكز الخمسة الأولى.

ويُعدّ عمال تجهيز الأغذية أيضًا من بين أكثر الوظائف نموًا، بينما من المتوقع أن تشهد وظائف الرعاية - بما في ذلك التمريض والأخصائيون الاجتماعيون والاستشاريون - نموًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس المقبلة. ويُعزى ذلك إلى الاتجاهات الديموغرافية، وخاصةً شيخوخة السكان في سن العمل، وفقًا للتقرير.

أكبر الوظائف نمواً وتراجعاً بحلول عام 2030.

  يتوقع أصحاب العمل أن يتغير 39% من المهارات الأساسية المطلوبة في سوق العمل بحلول عام 2030. ويمثل هذا الرقم تحولاً كبيراً، ولكنه أقل من 44% في عام 2023. 

ويشير تقرير مستقبل الوظائف 2025 إلى أن التركيز المتزايد على برامج التعلم المستمر وتطوير المهارات وإعادة تأهيلها قد مكّن الشركات من توقع وإدارة متطلبات المهارات المستقبلية بشكل أفضل.

كما تزداد أهمية المهارات التكنولوجية بوتيرة أسرع من أي مهارات أخرى خلال السنوات الخمس المقبلة. ويتصدر الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة القائمة، يليهما الشبكات والأمن السيبراني والوعي التكنولوجي.

كما تتزايد أهمية التفكير الإبداعي والمرونة والقدرة على التكيف والسرعة، إلى جانب الفضول والتعلم مدى الحياة.

 أهم الوظائف المتنامية: متخصصو البيانات الضخمة، مهندسو التكنولوجيا المالية، متخصصو الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، مطورو البرمجيات والتطبيقات، متخصصو الأمن السيبراني، مهندسو الطاقة المتجددة والتنقل الكهربائي، ومهن الرعاية الصحية (ممرضون، ممارسون اجتماعيون، مساعدين صحيين) 

 المهارات الأساسية المرتقبة: التفكير التحليلي وحل المشكلات، المرونة والتكيف، القيادة والتأثير الاجتماعي، التفكير الإبداعي والتحفيز الذاتي ، إضافة إلى الكفاءة التقنية (مثل مهارات الذكاء الاصطناعي والبيانات والشبكات والبرمجة)، والمهارات الرقمية الأساسية، والمهارات العاطفية/الاجتماعية مثل التعاطف والاستماع.


وستكون الأتمتة والتحول الرقمي وتخفيف آثار المناخ من الاتجاهات الأبرز في أوروبا خلال 2025-2030، إلا أن نقص المهارات والكوادر يُعدّ أبرز عقبة (54% من أرباب العمل الأوروبيين يتوقعون تفاقم مشكلة توافر الكفاءات) 

 ورغم انخفاض البطالة الكلي في أوروبا إلى ما يقارب 6%، إلا أن الفجوة التقنية كبيرة: فقط نحو 55% من الأوروبيين يمتلكون مهارات رقمية أساسية (مقابل هدف 80% بحلول 2030)، ومن المتوقع بلوغ عدد المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 12 مليوناً فقط مقارنة بهدف 20  مليون . لذلك تسعى الحكومات والمجالس الأوروبية إلى تعزيز التدريب التقني والرقمي.



وتُبرز استراتيجيات الشركات الأوروبية زيادة تبني التكنولوجيا في العمل. ففي بلدان مثل ألمانيا وفرنسا، يتوقع 93% و71% من أرباب العمل على التوالي أن تكون أدوات الذكاء الاصطناعي والروبوتات مؤثرة في عملياتهم .

 مستقبل الوظائف في العالم العربي

تشير البيانات إلى أن أسواق العمل في الدول العربية تشهد تحوّلات متسارعة مدفوعة بالتغيرات الجيوسياسية والتحوّل الرقمي والاهتمام المتزايد بالطاقة النظيفة. فوفق تقرير WEF 2025، 46% من أرباب العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) يتوقعون تحسناً في فرص التوظيف بحلول 2030، وهو أعلى من المتوسط العالمي .

 بالمقابل، تتوقع المنطقة معدلات عالية من اضطراب المهارات (46% من المهارات ستتغير)  مما يستدعي برامج تدريب واسعة وإعادة تأهيل.


مستقبل الوظائف في لبنان

يعاني لبنان من أزمة اقتصادية وإنسانية حادة أثّرت بشدة على سوق العمل. فجاء تقرير البنك الدولي أن معدل البطالة زاد من 11.4% عام 2019 إلى نحو 29.6% عام 2022 

 وتشير دراسة للأمم المتحدة إلى أن ما قبل حرب 2024 كان نحو 29.6% من القوة العاملة عاطلة عن العمل، بينما وصل معدل البطالة بين الشباب إلى 47.8% (معاناة شديدة في العثور على وظائف)


إعداد : سمر ضو 


أنظر أيضا :

حقائق وأرقام : تلوث الهواء يقتل 8.1 مليون شخص سنويًا ويصبح ثاني أكبر عامل خطر للوفاة


الخميس، 23 أكتوبر 2025

حقائق وأرقام : تلوث الهواء يقتل 8.1 مليون شخص سنويًا ويصبح ثاني أكبر عامل خطر للوفاة

كشف تقرير عالمي أن تلوث الهواء تسبب في وفاة نحو 8.1 مليون شخص حول العالم في عام 2021، أي أكثر من وفاة من كل ثماني حالات، ليصبح ثاني أكبر عامل خطر للوفاة عالميًا بعد ارتفاع ضغط الدم.

وأظهرت البيانات  المتوف

رة من منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) 
أن أكثر من 90٪ من هذه الوفيات (حوالي 7.8 مليون) ناتجة عن جسيمات دقيقة PM₂.₅ في الهواء الخارجي والمنزلي.

 فيما ارتبط التلوث بأكثر من 700,000 وفاة للأطفال دون الخامسة، وجعل منه ثاني أكبر خطر على حياة الأطفال بعد سوء التغذية. كما أُرجعت نحو 489,000 وفاة إلى التعرض الطويل للأوزون (O₃).

 

الترتيب العالمي للوفيات المرتبطة بتلوث الهواء في عام 2021

  1. الصين – ~2.3 مليون وفاة

  2. الهند – ~2.1 مليون وفاة

  3. باكستان – ~256,000 وفاة تقريبًا

  4. بنغلادش – ~236,300 وفاة تقريبًا

  5. نيجيريا – ~206,700 وفاة للأطفال فقط

  6. إندونيسيا – ~221,600 وفاة تقريبًا

  7. فيتنام – ~99,700 وفاة تقريبًا

  8. الفلبين – ~98,200 وفاة تقريبًا

  9. مصر – ~116,500 وفاة تقريبًا


حقائق عن تلوث الهواء عالميًا

  • 9 من كل 10 أشخاص يتنفسون هواءً ملوثًا.

  • 7 ملايين حالة وفاة سنويًا بسبب تلوث الهواء (خارجي ومنزلي).

  • أكثر من

    3 مليارات شخص يتنفسون دخانًا مميتًا من مواقد ووقود ملوث في المنازل.

  آثار تلوث الهواء على الصحة

  • يسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية وسرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

  • 90٪ من الوفيات المرتبطة بالهواء الملوث تقع في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، خاصة في آسيا وأفريقيا.

  • يشكل تلوث الهواء المنزلي مسؤولية كبيرة عن وفيات النساء والأطفال.

 الإجراءات العالمية

  • أكثر من 4300 مدينة في 108 دولة مدرجة في قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية لجودة الهواء.

  • توصيات المنظمة:

    • PM2.5: ≤ 10 ميكروغرام/م³

    • PM10: ≤ 20 ميكروغرام/م³

  • تدابير مثل توفير الغاز المنزلي النظيف، الانتقال إلى حافلات خالية من الديزل، ومراقبة الانبعاثات الصناعية.

 المصادر الرئيسية لتلوث الهواء

  • الاستخدام غير الفعال للطاقة في المنازل والصناعة والزراعة والنقل.

  • محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، حرق النفايات، إزالة الغابات، الغبار الصحراوي.

  • تلوث الهواء المنزلي من الطهي باستخدام الوقود غير النظيف.

 

 إعداد : سمر ضو

الخميس، 16 أكتوبر 2025

حقائق وأرقام : 70% من النزاعات تدور في مناطق تعاني من أزمة مياه

 

تشير بيانات وتقارير دولية، إلى أن ندرة المياه تُعد أحد العوامل الأساسية المؤدية إلى النزاعات حول العالم. 

وأكد تقرير يونيسكو للتنمية المائية العالمي 2024 أنه "كلما زاد الضغط المائي، ازدادت مخاطر الصراع المحلي أو الإقليمي"، مشيرًا إلى أن "ندرة المياه قد تزيد من مخاطر النزاع". 

وفي مثال على ذلك في منطقة الساحل الأفريقي حيث أدى تراجع الأراضي الرطبة الناتج عن مشاريع مائية غير مدروسة إلى تفاقم النزاعات المحلية على المياه والأراضي الزراعية . 

كما يشير تقرير UN-Water التابع لليونيسكو إلى أن تزايد ضغوط المياه يؤدي إلى ارتفاع الخطر من النزاعات المحلية والإقليمية، ويؤكد ضرورة التعاون الدولي للحفاظ على الموارد المائية وسلامة المجتمعات.  

ويضيف التقرير أن ندرة المياه يمكن أن تكون سببًا في النزاع، مستشهدًا بحالات صراعات على الموارد المائية في منطقة الساحل نتيجة المنافسة بين المجتمعات المحلية .
     من جانب آخر، أوضح معهد ستوكهولم الدولي للمياه (SIWI) أن أغلب الدول الأكثر ندرة للمياه تقع في مناطق هشة تاريخيًا شهدت صراعات مسلحة.  

    ويذكر المعهد أن 12 من أصل 17 دولة الأكثر ندرة مائيًا تقع في غرب آسيا وشمال أفريقيا، وهي مناطق تشهد صراعات وأزمات بيئية متكررة 

   



حقائق وأرقام رسمية حول ندرة المياه 


- بحلول عام 2050، قد يواجه ثلاثة من كل أربعة أشخاص حول العالم آثار الجفاف، وتتجاوز تكاليف الجفاف الحالية 307 مليارات دولار سنويًا. (جامعة الأمم المتحدة - الشبكة الدولية للمياه والبيئة والصحة، 2024) 


- حوالي 10% من سكان العالم – أي نحو 720 مليون شخص – يعيشون في بلدان تعاني من مستويات عالية وحرجة من الإجهاد المائي. (لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمياه، 2024) 


يعيش 3.2 مليار شخص في مناطق زراعية تعاني من نقص أو شح شديد في المياه، بينهم 1.2 مليار شخص في مناطق شح شديد. (منظمة الأغذية والزراعة، 2020) 


- يعيش اليوم 1.42 مليار شخص – بينهم 450 مليون طفل – في مناطق شح كبير أو شديد في المياه. (اليونيسف، 2021) 


- يعاني حوالي 4 مليارات شخص من ندرة شديدة في المياه خلال شهر واحد على الأقل من العام. (ميكونين وهوكسترا، 2016) 


- 72% من المياه المسحوبة تُستخدم في الزراعة، و16% للبلديات، و12% للصناعات. (لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمياه، 2021) 


إعداد : سمر ضو


انظر أيضا :

مستقبل الوظائف 2025: وظائف المستقبل والمهارات اللازمة للحصول عليها

الأربعاء، 10 سبتمبر 2025

الحقيقة والوهم في رحلة الحياة / سمر ضو

الحقيقة والوهم في رحلة الحياة / سمر ضو 


الحياة مسرح كبير، تتبدّل فيه الأدوار وتتغيّر فيه الأقنعة.

 الأحلام سراب، والآمال كثيرًا ما تنقلب إلى كذبة، بينما الحقيقة الوحيدة التي لا لبس فيها هي أن المال لا يصنع لنا الأمان. الفقر قد يبقي الإنسان فقيرًا مادّيًا، لكن الغنى في غير محله يزيد من فراغ الروح وضياعها.

كم من إنسان عاش حياته يركض وراء المال، ظانًا أنه سرّ السعادة، ليكتشف في النهاية أنه كان يطارد وهمًا. فالحقيقة المؤلمة أن ما نحاول الإمساك به قد يتبخر في لحظة، وأن ما نطمح إليه قد ينقلب إلى عبء يثقل الروح بدل أن يخفف عنها.





كثيرون يظنون أن الفقر عجز أبدي، لكن الفقر الحقيقي ليس في الجيب، بل في العقل والروح. هناك من يولد فقيرًا لكنه يملك الغنى الداخلي الذي يرفعه، وهناك من يولد غنيًا، لكنه يظل فقيرًا في إنسانيته ومشاعره. الفارق الوحيد بينهما أن الأول يملك قيمة تضيء له الطريق، بينما الآخر يملك فراغًا لا يملؤه شيء.


في مواجهة الواقع، نصطدم دومًا بالحقيقة القاسية: لا جدوى من الهروب. كل محاولة للالتفاف حول الواقع، وكل وهم بأن الغد سيغيّر كل شيء فجأة، مجرد حلم هش يتبخر مع أول مواجهة. وحدها الإرادة الصلبة، والقدرة على التعايش، هي ما تزرع القوة فينا وتساعدنا على الصمود.


الحياة في جوهرها سُلَّم طويل. نصعده خطوة بخطوة، نتعثّر أحيانًا، نسقط أحيانًا أخرى، لكننا ننهض لنكمل المسير. لا وجود لطريق مستقيم بلا عقبات، بل هي درجات نتسلقها نحو الوصول، بينما الأيام تُعلّمنا أن الرضا والاتزان هما أفضل ما نكتسبه في هذه الرحلة.


في النهاية، الحياة ليست كما نتمناها دائمًا، لكنها كما نصنعها نحن بوعينا وصبرنا. هي مزيج من خيبات وأحلام، من هزائم وانتصارات، من صعود وهبوط. وما يميّز الإنسان في هذه الرحلة ليس مقدار ما يملك، بل مقدار ما يستطيع أن يحتمل ويصبر ويتعلّم

الثلاثاء، 19 أغسطس 2025

شكراً لكم: .. أكثر من 93 ألف قارئ شاركوا شغفي بالمعرفة / سمر ضو

 شكراً لكم: .. أكثر من 93 ألف قارئ شاركوا شغفي بالمعرفة


عنذ إطلاق مدونتي    educational support center   في نيسان 2019، كنت أحلم بمكان يجمع كل من يبحث عن المعرفة ويحب التعلم.

 واليوم، وأنا أنظر إلى هذا الإنجاز الصغير والكبير في آن واحد، لا يسعني إلا أن أشكر كل شخص منكم، كل متابع، كل قارئ، وكل من شارك مقالًا أو ترك تعليقًا.



 
 لقد تجاوز عدد المشاهدات 93,180 شخصًا من حول العالم، وهذا بحد ذاته دليل على شغفكم بالعلم والتعليم!

في مدونتي، ستجدون محتوى متنوعًا وهادفًا:

  • مقالات تعليمية وتربوية تساعدكم على تطوير مهاراتكم وتنظيم وقتكم.

  • نصائح عملية للطلاب والطالبات لزيادة التركيز وتحقيق النجاح.

  • أفكار وإلهام للمعلمين والأهل لدعم أبنائهم في رحلة التعلم.

  • ورش عمل ودورات تدريبية أشارككم فيها تجارب عملية لتعزيز المعرفة والمهارات.

كل مقال هنا هو نتاج إصرار وعمل دؤوب، ورغم التحديات والإخفاقات، استمريت في مشاركة كل ما هو مفيد وملهم.

 أؤمن أن التعلم رحلة ممتعة لا تنتهي، وأن كل تجربة، صغيرة كانت أم كبيرة، تستحق المشاركة.

لقد حاولت من خلال مدونتي أن أكتب كل ما يراودني من أفكار، من مشاعر، تجارب، وأفكار تعليمية وتربوية. أؤمن أن الكتابة هي وسيلتي للتعبير عن نفسي ومشاركة ما أتعلمه وما أكتشفه يوميًا، سواء كان ذلك نصائح للطلاب، طرق لتنظيم الوقت، أو أفكار تساعد الأهل والمعلمين على دعم أبنائهم.

كل مقال هنا ليس مجرد كلمات، بل هو انعكاس لشغفي بالتعلم والرغبة في خلق مساحة يُستفيد منها كل من يبحث عن المعرفة. أكتب لكم لألهمكم، لأشارككم رحلتي، ولأذكركم أن كل فكرة، مهما كانت بسيطة، يمكن أن تصنع فرقًا في حياتكم.

من خلال مدونتي، ليس فقط يمكنكم قراءة مقالاتي، بل يمكنكم أيضًا متابعة صفحات المدونة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك ويوتيوب. هناك، أشارككم محتوى متجددًا، فيديوهات تعليمية قصيرة، نصائح، وإلهام يومي يساعدكم على تطوير مهاراتكم ومتابعة كل جديد.

أدعوكم لزيارة المدونة، قراءة المقالات، التعليق والمشاركة، لأن وجودكم هو ما يجعل هذه المدونة حية ومؤثرة. دعونا نستمر معًا في نشر المعرفة، من خلال تحفيز بعضنا البعض، وبناء مجتمع يقدر قيمة العلم ويحتفل بالنجاح.

تابعونا، واستعدوا لاكتشاف الجديد دائمًا!

 اضغط للانتقال الى صفحة المدونة مدونة مركز الدعم التربوي



اقرأ لتعيش أفكاراً جديدة: دع القراءة تعيد حياتك إلى مسارها / سمر ضو

 

أصبح من الملاحظ في العصر الحديث تراجع الرغبة في القراءة لدى الكبار والصغار على حد سواء، وهو تحول يثير القلق لما له من انعكاسات نفسية وثقافية وعلمية.

 ففي الماضي، كانت الكتب تمثل نافذة إلى عوالم لا نهائية من المعرفة والتجارب الإنسانية، وكانت المكتبات المنزلية أركانًا مليئة بالحياة والأفكار. أما اليوم، فالكثير من المنازل تحولت إلى مجرد مخازن للأشياء، والمكتبات المنزلية أصبحت أحيانًا أركانًا فارغة من المعاني، تحمل كتبا متراكمة بلا قراءة أو تفاعل. وكأن هذا الكتاب الذي يحمل العالم بأفكاره المكتنوعة إلينا لم يعد يكفينا فلجأنا الى مصادر أخرى تمنحنا شيئا قليلا من المعرفة والكثير من المغالطات تقدم إلينا بسرعة واختصر مدروسين حتى أصبحنا اذا قرأنا صفحة كاملة من كتاب نشعر بالعجز والارهاق والتعب.

أسباب تراجع الرغبة في القراءة

تعددت أسباب هذا التراجع. أولاً، سيطرة الوسائط الرقمية والمحتوى السريع على الحياة اليومية، مما يجعل الأطفال والكبار على حد سواء يفضلون الفيديوهات القصيرة والتطبيقات الترفيهية على صفحات الكتب الطويلة.

 ثانيًا، ضعف الثقافة القرائية في المجتمع، حيث لم تعد القراءة عادة يومية تُمارس منذ الصغر، مما يجعلها نشاطًا ثانويًا أو كماليًا لا ضرورة حقيقية له. 

 ثالثًا، وهو الأهم ، أصبحت  العزلة عن التجارب الفكرية المعمقة، وغياب الحوار حول الكتب والنقاشات الأدبية يقلل من جاذبية القراءة كوسيلة للتعلم والتفكير. متى قرأنا آخر كتاب ومتى ناقشناه ، لم نعد نذكر أبدا . بل نستطيع الجزم اننا في السنوات الخمس الأخيرة لم نحمل كتابا ، علما اننا لا زلنا نواضب على زيارة معرض الكتاب وشراء الكتب. لا أكثر ولا أقل.


القراءة بين النفس والعلم

الكتب ليست مجرد مصادر للمعلومات، بل أدوات لتشكيل الشخصية وتنمية الذكاء العاطفي والفكري. القراءة تنمي القدرة على التركيز، وتزيد من الإدراك النقدي، وتفتح آفاق الخيال والإبداع. 

غياب هذه الرغبة يعني فقدان هذه المنافع النفسية أولًا، قبل التأثير العلمي أو المعرفي. فالطفل الذي لا يقرأ قد يفقد قدرة على التعبير عن نفسه، والكبير الذي يبتعد عن القراءة يحرم نفسه من التوسع المعرفي وتحديث معلوماته ومهاراته الفكرية.

دور المكتبات المنزلية

كانت المكتبات المنزلية في السابق مرآة للعقل والروح، تعكس اهتمامات الأسرة وتوجهاتها الثقافية. أما اليوم، فغالبًا ما تحولت هذه المكتبات إلى رفوف فارغة المعنى، مليئة بالكتب غير المقروءة أو المزخرفة دون أي قيمة عملية. 

وهنا يبرز التحدي الأكبر: كيف نعيد للمكتبات حياتها ودورها في المنزل؟ كيف نحفز أفراد الأسرة على العودة إلى القراءة ليس كفرض أو واجب، بل كمتعة وفضول طبيعي؟

يمكن القول إن تراجع القراءة يعكس أزمة أعمق في الطريقة التي نعيش بها حياتنا اليومية، إذ أصبحنا نعيش في عالم السرعة، حيث كل شيء مطلوب أن يكون فوريًا وقابلًا للاستهلاك السريع. 

الكتب، التي تحتاج إلى وقت وتفكير وتأمل، لم تعد تتناسب مع هذا الإيقاع. النقد الاجتماعي يشير إلى أن التعليم نفسه، إذا لم يركز على حب القراءة وتنمية الفضول المعرفي، يساهم في تعزيز هذه الأزمة، في حين أن الدعم الأسري والمجتمعي للقراءة يعد عنصرًا حاسمًا لاستعادة الاهتمام بها.







ولكن الرغبة في القراءة ليست مجرد عادة، بل هي حاجة نفسية وعقلية واجتماعية. غيابها يعني فقدان جزء من الإنسانية في حياتنا اليومية، وتراجع القدرة على التفكير النقدي والإبداعي. العودة إلى الكتب لا تتطلب فقط توفير الكتب نفسها، بل خلق بيئة محفزة للقراءة، سواء عبر المكتبات المنزلية أو الأنشطة التربوية، لتتحول القراءة من رفوف جامدة إلى حياة معرفية تنبض بالأفكار والمعاني.

حقائق وأرقام : عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي 5.04 مليار شخص، أي 62.3% من سكان العالم

يقدم تقرير "Digital 2024: Global Overview Report" لمحة شاملة ومثيرة عن العالم الرقمي كما لم تراه من قبل.  يصدر هذا التقرير السنوي...