أكدت نتائج
التجارب التي أجراها علماء الولايات المتحدة، على أنه من الأفضل عدم غسل اللحوم
قبل عملية الطهو، لأن غسلها يزيد من خطر الإصابة بعدوى مرضية.
نشرت نتائج
هذه التجارب في تقرير مشترك مع وزارة الزراعة الأمريكية وجامعة ولاية كارولينا.
ووفقا لهذا التقرير، فإن غسل اللحوم بالماء سوف ينشر في جميع أنحاء المطبخ بكتيريا
مرضية تسقط فيما بعد حتى على الطعام. وإذا تحدثنا عن لحم الدجاج بصورة خاصة، فإن
غسله هو عامل من عوامل انتشار بكتيريا السالمونيلا والكامبيلوباكتر والكلوستريديوم
بيرفرينجنز ، والتي تشكل خطورة كبيرة على البشر.
واستنادا إلى
نتائج التجارب، أعلن الباحثون، "بينت التجارب، أنه عند الغسل تنتشر البكتيريا
في أرجاء المطبخ وعلى جميع المواد الغذائية فيه، وليس بمقدور أي طريقة مستخدمة في
عملية الغسل منع ذلك".
وشارك في هذه
التجارب 300 متطوع، كانوا يقومون بتحضير السلطات وأفخاذ الدجاج، وذلك بغسلها قبل
عملية الطهو. بينت نتائج هذه التجارب أن غسل اللحم تسبب باكتشاف بكتيريا الدجاج E.coli
في السلطة، مع العلم أنهم نظفوا المطبخ تماما باستخدام
مضادات البكتيريا، بعد الانتهاء من عملية طبخ الدجاج.
ينصح الباحثون
باتباع ما يلي عند التعامل مع اللحوم: طهو اللحم بعد الانتهاء من تحضير وطبخ بقية
المأكولات؛ غسل اليدين بعناية بعد التعامل مع اللحوم؛ طبخ لحم الدجاج في حرارة لا
تقل عن 73 درجة مئوية.