الخميس، 18 أبريل 2019

ندوة : التربية النفسية والصحية لأولادنا وتأثيرها على تفوقهم الدراسي



 أقيمت في المكتبة الوطنية – بعقلين ندوة تربوية بعنوان “التربية النفسية والصحية لأولادنا وتأثيرها على تفوقهم الدراسي”، من تنظيم مركز الدعم التربوي – دميت (الشوف).
السادة المشاركين في الندوة

الاعلامية ميساء عبد الخالق

وافتتحت الندوة التي قدمتها الاعلامية ميساء عبد الخالق، مديرة مركز الدعم التربوي السيدة سمر ضو محمود، التي قدمت شرحا مفصلا عن دور المركز واهدافه التربوية وكيفية تطوير المجتمع، من خلال تقديم ورش عمل ودورات تدريبية لرفع مستوى التعليم من جهة وتحسين أداء الطالب المدرسي من جهة أخرى.

السيدة سمر ضو محمود مديرة مركز الدعم التربوي.
وأشارت السيدة محمود الى التحديات التي تواجه قطاع التربية والتعليم، في ظل ما اسمته “فوضى المعرفة” مع انتشار الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كافة، مشددة على ضرورة اتباع اساليب تربوية حديثة ومناهج تواكب تطورات العصر.

وتحدثت الاخصائية النفسية التربوية السيدة نورا تقي الدين عن أهمية ترابط الأسرة ودورها في رعاية الأبناء، مؤكدة أهمية الحوار بين الأهل ومع الأطفال، لما في ذلك من تأثير على صحتهم النفسية التي تنعكس ايجابا على أدائهم المدرسي والاجتماعي.
وشددت السيدة تقي الدين على دور الأم في تشجيع أولادها على التفوق الدراسي، مع الإشارة إلى أساليب تفاعل الأسرة مع أداء الطالب المدرسي. ولفتت الى أهمية التنظيم الاقتصادي للأسرة بما يتناسب مع قدراتها المادية، رافضة ارهاق الأهل في تلبية متطلبات اولادهم بما لا يتناسب مع قدراتهم الشرائية.

السيدة ميساء أبوضرغم ( اخصائية سلامة الغذاء)
من جهتها، شرحت الأخصائية في علم النفس الاجتماعي السيدة سامية خضر تباين نسبة الذكاء عند الأطفال، وكيفية تنظيم الوقت لديهم، من اجل الاستفادة القصوى من قدراتهم وتخفيف الأعباء عن كاهل الطالب والأهل.

وركزت اخصائية سلامة الغذاء السيدة ميساء بو درغم على أهمية سلامة الغذاء من اجل تلافي الأمراض وكيفية الاهتمام بنوعية غذائنا للحفاظ على صحة الأسرة. وأكدت بو درغم “ضرورة الإبتعاد عن الأطعمة المصنعة وضرورة التركيز على أطعمتنا التقليدية الى جانب تناول الفواكه والخضار في موسمها للحفاظ على سلامة اجسادنا“.

اخصائية التغذية الآنسة نادين بومطر


من جانبها، قدمت الأنسة نادين بو مطر مداخلة حول أنواع الغذاء وكيفية توزيع 
الحصص ونوعية الطعام وكميته وتأثيره على صحة الأطفال.


شهادة شكر لمدير المكتبة الوطنية في بعقلين





واختتمت الندوة بتوزيع شهادات التكريم والتقدير الى كل من مدير المكتبة الوطنية  بعقلين الأستاذ غازي صعب لدوره في دعم مسيرة العلم والثقافة وإلى الاخصائيات المشاركات بالندوة تقديرا لجهودهم التربوية .






جانب من الحضور 

ندوة : مواقع التواصل الاجتماعي وتداعياتها على الأصعدة الاجتماعية والصحية والأمنية




قدم مركز الدعم التربوي ندوة بعنوان: “ مواقع التواصل الاجتماعي وتداعياتها على الأصعدة الاجتماعية والصحية والأمنية، وذلك في 2 آذار 2019 في قاعة محاضرات مركز حماية الثروة الحرجية – دميت.
السادة المشاركين في الندوة


شارك في الندوة الرائد فادي محمود مدير قسم التحقيقات في المديرية العامة لأمن الدولة والمعالجة النفسية سناء بركات والدكتور يوسف زهرالدين الاخصائي في الامراض الصدرية والداخلية، وسكرتيرة التحرير في وكالة الانباء القطرية سمر ضو محمود .

الاعلامية ميساء عبد الخالق
إستهلت الندوة، بتقديم الاعلامية ميساء عبد الخالق، عرضا مفصلا لواقع “مواقع التواصل الاجتماعي ومدى تأثيره على اولادنا في مختلف المجالات ، وتأثير هذه الوسائل على أنماطنا الاجتماعية وتقاليدنا، حيث طال هذا التغيير أيضا، أسس علم السياسة فباتت العداوات والتحالفات والنقاشات، تتم على وسائل التواصل الاجتماعي”، محذرة من التأثير السلبي لوسائل التواصل، من خلال إذكاء نار الفتنة وإثارة النعرات .

الرائد فادي محمود
واستعرض الرائد فادي محمود “المشاكل الامنية الناجمة عن سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، و تأثير هذه المواقع على الامن القومي وأنماط التهديدات، من حيث استعمال العدو والجماعات الإرهابية لهذه المواقع، لنشر الأفكار وتجنيد العملاء، وانتشار أنماط جديدة من الجريمة الجنائية (ابتزاز – خطف – دعارة – تجارة ممنوعات)”، لافتا الى “وجود تشريعات لبنانية حديثة لوضع ضوابط، للحد من سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والجريمة الالكترونية.”

الاخصائية سناء بركات
من جانبها تحدثت المعالجة النفسية سناء بركات عن “المخاطر النفسية لسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، داعية الأهل الى مراقبة اولادهم لتلافي الأمراض الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا”، وكشفت عن دراسة بريطانية “تحذر من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يؤثر على سعادة الأطفال، منبهة من تسجيل حالات اكتئاب وعزلة وقلق، جراء الاستخدام المفرط لهذه الوسائل.”



تناول الدكتور يوسف زهرالدين “المخاطر الصحية الناجمة عن سوء استخدام الاجهزة الالكترونية وتأثيرها على صحتنا، والأمراض الناجمة عن الاسراف في استخدام هذه الوسائل”، منبها من تأثير إستخدام التكنولوجيا لساعات طويلة على الجسم، وما تسببه من أمراض في العين والدماغ والعمود الفقري، وما يرافق ذلك من تعب وإرهاق وسمنة  .
السيد بسام محمود يسلم الدكتور يوسف زهرالدين شهادة شكر وتقدير 

السيدة سمر ضو محمود
وشرحت السيدة سمر ضو محمود مديرة مركز الدعم التربوي “مدى تأثير فحوى المعلومات والرسائل الاعلامية على تغيير المفاهيم في المجتمع” ، وقالت “إن إنفتاح العالم على ثقافات الغير خلق أفكارا وقيما جديدة لدى الجيل الجديد، تختلف عن ما كان سائدا في مجتمعاتنا، حيث أن مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت، ومن دون شك، مصدرا أساسيا لاستقاء الاخبار، والذي عزز هذه الظاهرة هو اعتماد القادة والرؤساء على هذه المواقع لنشر الاخبار، دون أن ننسى الدور الذي لعبته هذه الوسائل في الحياة السياسية، ومنها ثورات ما يطلق عليها إسم الربيع العربي .

وإذ نبهت من “أننا نواجه ادمانا جديدا، وهو إدمان العصر لهذه التقنيات الحديثة، وأن سبعين بالمائة ممن هم بين 18 و 25 سنة، لا يستطيعون الابتعاد عن هواتفهم لثوان، دعت المؤسسات والهيئات المعنية الى توجيه اولادنا، على الاستفادة من استخدام هذه الوسائل، في الاتجاه الصحيح والآمن  .
جانب من الحضور


الثلاثاء، 16 أبريل 2019

أسباب التعثر الدراسي ، وكيفية مواجهته



غالبا ما يتعثر أو يتأخر طلابنا خلال مسيرتهم الدراسية، وقد تتعدد الأسباب التي تكون وراء هذه الظاهرة، إلا أن النتيجة واحدة، وهي تراجعهم وتقصيرهم في تحصيلهم، والتي أحيانا قد تصل الى توقفهم نهائيا عن متابعة دراستهم.
من هنا يتوجب على كافة المعنيين ان يوحدوا جهودهم لمحاربة هذه الظاهرة، وتوعية الجميع بمخاطرها، وذلك بهدف تعزيز قدرات الطفل لمواجهة الصعوبات التي أودت به الى هذه المرحلة الحرجة من حياته.
تختلف الأسباب التي تقف وراء ظاهرة التعثر الدراسي (الرسوب) ومنها ما هو واضحا ومعلوما ومنها ما يكون مبطنا بمظاهر خفية، لا نستطيع ان نعرفها بمجرد النظر إليها، من هنا علينا أن ندرس جيدا كل حالة على كونها حالة خاصة، بمعرفة كافة جوانبها، وفهمها جيدا بالمرحلة الأولى، ومعالجتها في المرحلة الثانية وهو الهدف.
تتعدد الأسباب الخفية والمعلنة، ولكن لا بد من التركيز أولا على المحيط الأسري والاجتماعي للطفل، لمعرفة الواقع الذي نشأ فيه وما هي الأجواء التي أدت الى هذه النتيجة. من هنا علينا ان نعرف واقع الأسرة الصحي والاجتماعي والاقتصادي، كيفية تعاملهم مع الطفل المتعثر (بالتوبيخ او التعنيف)، وما هي البيئة الحاضنة له اذا كان هناك حالات اجتماعية شاذة عن المألوف، أو حالات خاصة كطلاق الوالدين، او فقدان أحدهما، عنف أسري، قد تؤثر سلبا على قدرة الطفل على التركيز وبالتالي على تحصيله الدراسي.
التعثر الدراسي


وبعد الاطلاع على الجانب الأسري وهو الأهم بالنسبة لعالم الطفل، حيث تعتبر الأسرة هي عالمه الخاص والعام، نستطيع ان نفهم الجوانب الصحية والنفسية للطفل قبل ان ننتقل الى أسباب أخرى قد تكون سببا في تراجعه وهي ما يطلق عليها حالات خاصة كضعف جسدي (بصر، سمع، نطق) ضعف في نسبة الذكاء، خلل في النمو وعدم قدرة على التكيف، هذه الحالات التي تستوجب متابعة خاصة من ذوي الاختصاص لشرح الوضع بالدرجة الأولى، وتفهم هذه الحالة من قبل الأهل قبل العمل على معالجتها في مراحل لاحقة.
ولكن يبقى هناك سببا لا بد من الإشارة اليه كسبب مبطن من ظاهرة التعثر الدراسي، وهو عدم ملاءمة المناهج الدراسية الجامدة والجافة والتقليدية مع متطلبات العصر، فهذه المناهج لم تعد قادرة على مواكبة تطور المفاهيم التربوية، ومن هنا لا بد من قيام وزارة التربية والتعليم بإعادة تقييم هذه المناهج وإعادة صياغتها بما يتناسب مع متطلبات العصر الجديد. فأولادنا اليوم أصبحوا أكثر وعيا وادراكا، ومفاهيم الحياة اختلفت وتطورت ومن هنا يجب ان تأتي هذه المناهج منسجمة مع عصر التكنولوجيا السائد.
ومثالا على ذلك اعتماد مدارسنا على الأساليب النظرية في الدراسة، وكثرة المواد والحشو في المناهج، إضافة الى اتسام المواد بالتجريد بما يتناقض مع خصائص المرحلة العمرية مما يكرس تراجع الأطفال، مع غياب مواكبة الاهل واضطلاعهم بالدور المرسوم لهم.
وتبقى النقطة الأساس التي قد تكون من أهم أسباب تراجع أداء أولادنا في المدرسة، وهو نظرة المدرسة أو المعلمة إلى الطلاب بشكل أحادي دون الاهتمام بالفروقات الفردية، ما هو مطلوب من محب المواد الأدبية مطلوب من محب المواد العلمية وهذا يسيء لقدرات الطفل الإبداعية، ليس المطلوب ان يكون جميع الخريجين مهندسين وأطباء لكل طفل قدراته ورغباته وميوله ، ومنا نقول لا يجب أن يتم التعامل مع جميع الفئات سواسية وبشكل موحد.
ويبقى علاج هذه الظاهرة معتمدا بشكل أساسي على التكاتف بين عدة عناصر، المجتمع والاسرة المدرسة للمساعدة على فهم أهمية الدراسة في تحقيق شخصية الطفل وتأمين مستقبله. وصولا الى تنمية المهارات الخاصة لكل طالب، وتحقيق استقلاله كفرد، وذلك من خلال المثابرة والتحفيز.
التعثر الدراسي
قسمي الدماغ الأيمن والأيسر 

 وكما أصبح معروفا لدى الجميع ان عملية التعلم لدى الطالب تتوقف على التفاعل بين مكونات الدماغ المقسم الى قسمين بحيث يقوم كل نصف من نصفي الدماغ بأنماط معينة من التفكير والنشاط الذهني، فالجزء الأيسر مسؤول عن التخطيط والتحليل وحل المشكلات والنظام (أي المسؤول عن معالجة المعلومات التي تصله على التوالي) . أما النصف الثاني فهو مسؤول عن التخيل والتخاطب والفن والعاطفة. والشخص الذي يتحكم فيه النصف الأيسر يفكر بالكلمات والأعداد بينما الأيمن يفكر بصريا بالصورة والتخيل.
من هنا علينا أن نراعي هذه الفروقات ونحن نتعامل مع أولادنا، كما علينا ان نراعي وجود عدة مستويات في الصف، فهناك من يفهم المواضيع المطروحة أمامه من المرة الأولى، وهناك من يحتاج الى تكرار المعلومة أكثر من مرة لترسيخها في ذهنه أو حتى تقديمها بعدة قوالب مختلفة حتى تصبح واضحة وثابتة لديه.
ولهذا على المدارس ان تعتمد طريقة فصل الطلاب في الصف الى مستويات مختلفة ، وبناء عليه تأتي الدرجات والتقييمات لهذا الفصل بين الفئات المحددة، وهذا تجنبا من شعور الطلاب بالغبن عند مقارنتهم بأقرانهم، مما يجعلهم يتراجعون في أدائهم المدرسي وصولا الى تعثرهم.

دورات SAT - TOEFL


يعلن مركز الدعم التربوي عن القيام  بدورة تأهيلية جديدة في اللغة الانكليزية للطلاب الراغبين ، في مقر مركز الدعم التربوي الشوف - لبنان .
الاتصال على الرقم 76/779131
سعر الدورة : 200 دولار امريكي ، مدة الدورة ثمانية اسابيع ، بواقع يومين في الاسبوع .


دورة اللغة الانكليزية


تبدأ في 19 نيسان 2019 دورة جديدة خاصة باللغة الانكليزية للبالغين 

الأحد، 14 أبريل 2019

دورة اللغة الالمانية

لغة الماني


دورة في اللغة الألمانية










يعلن مركز الدعم التربوي - الشوف - دميت
عن بدء دورة جديدة لتعليم اللغة الألمانية في مقر المركز

مدة الدورة شهر كامل

يومي الثلاثاء والخميس من الساعة الخامسة وحتى السابعة .
سعر الدورة 100 دولار 

( محو الامية المالية Financial literacy)

 هل ترغبون في معرفة المزيد عن المال وكيفية التعامل معه بذكاء؟ اليوم سنتعلم سوياً كيف نكون أذكياء مالياً  اليوم سندخل في رحلة ممتعة إلى عالم ...