Le pari des 35 heures

 Le pari des 35 heures 

Le processus de réduction du temps de travail n'est pas nouveau : il a commencé en 1814 avec le chômage des  2 dimanches et des jours de fête catholiques. La journée de huit heures date de 1919 alors que  3 la revendication était apparue dès 1880 ! En 1936, les salariés ont eu droit à douze jours ouvrables de congés  4 payés. Aujourd'hui, la législation sur la durée du temps de travail est de trente-neuf heures hebdomadaires et  5 accorde cinq semaines annuelles de congés payés. Le projet du gouvernement actuel est de réduire à trente 

cinq heures la semaine de travail et ce, sans perte de salaire. D'après ce texte de loi, cela devrait  7 être instauré dès le 1er janvier 2000 pour les entreprises de plus de 200 salariés et au 1er janvier 2002 pour les  8 autres. Toutefois, les dirigeants qui souhaiteraient passer à ce temps de travail avant la date fatidique  9 bénéficieraient de primes. L'objectif du gouvernement est une diminution du chômage et une relance de la  

consommation. En effet, on exigera certainement des salariés qu'ils aient une meilleure productivité, mais  11 celle-ci ne devrait compenser, selon les économistes, que la moitié du manque à gagner engendré par le  12 passage aux trente-cinq heures. Il faudra donc bien embaucher pour combler l'autre moitié. Moins de  13 chômeurs conjugués à plus de temps libre paraît idéal pour inciter les Français à consommer plus… mais le  14 patronat ne l'entend pas forcément de cette oreille. Si certains chefs d'entreprise ne seraient pas contre cette loi  15 à condition qu'elle soit accompagnée d'un abaissement des charges sociales, les instances  dirigeantes du C.N.P.F  , elles, s'y opposent avec force – au point que son président a changé, l'ancien ayant  17 démissionné car, selon ses propres déclarations, il ne se sentait pas l'âme du " tueur " qu'il faut être  18 pour contrecarrer le projet du gouvernement. En fait, au sein même de cette organisation, cette tendance dure  19 est quelquefois considérée comme rétrograde. Les Français, eux, sont assez partagés. Si certains disent "  20 Pourquoi ne pas essayer ? ", d'autres pensent qu'il s'agit là d'une utopie. Tout cela nous promet encore de  21 belles discussions à l'Assemblée Nationale, au Sénat, dans les organisations syndicales et… dans les bars ! 

Zoom sur… le vocabulaire 

1- Trouve le mot (dans le texte) qui correspond à la définition. 

a) Action de ne pas travailler : 

b) Personne qui touche un salaire : 

c) Les vacances de la personne qui travaille : 

d) Argent que gagne la personne qui travaille : 

e) Etablir une relation professionnelle entre une entreprise et une personne : 

f) L’ensemble des patrons : 

g) Ce que doivent payer les chefs d’entreprises : 

h) Abandonner volontairement son travail : 

2- Explique avec tes propres mots l’expression « ne pas l’entendre de cette oreille » (l. 15- 16)………………………………………………………………………………………. ………………………………………………………………………………………… 

Zoom sur… les idées générales 

3- Complète le tableau 

	VRAI	FAUX
La volonté des Français de réduire le temps de travail est récente. Justification : …………………………………………………………….. ………………………………………………………………………………
Les entreprises qui vont appliquer les 35heures rapidement vont  avoir des avantages.  Justification :………………………………………………………………. ……………………………………………………………………………….
Si les Français travaillent moins, ils consommeront moins. Justification :………………………………………………………………. …………………………………………………………..
Les patrons sont d’accord avec cette proposition de lois. Justification : …………………………………………………………. …………………………………………………………..

Zoom sur… les détails 

4- Comment a évolué la réduction du temps de travail ? (3 étapes) 

5- Quels sont les deux objectifs du gouvernement ? 

………………………………………………………………………………………………… ……………………………………………………………………… 

6- La loi sera instaurée  

a) D’abord pour les grandes entreprises puis pour les PME (Petites Moyennes Entreprises)

b) D’abord pour les PME puis pour les grandes entreprises 

c) En même temps pour toutes les entreprises 

7- Quelle condition exige les patrons avant d’accepter l’instauration des trente-cinq heures ? …………………………………………………………………………………… 

8- Pourquoi le président du CNPF a-t-il démissionné ? (expliquez avec vos propres mots) …………………………………………………………………………………… 

9- Que pensent les Français de cette proposition de loi ? 

………………………………………………………………………………………………… ………………………………………………………………………

مهارات العمل الجماعي

 لا أحد ينكر أهمية امتلاك مهارات العمل الجماعي، نظرًا لكونها مفتاحُا أساسيًا للنجاح في أغلب مجالات الحياة والعمل. 

ومع ذلك فالعمل بروح الفريق هو تحدّ بحدّ ذاته. ويتطلّب مجهودًا كبيرًا حتى يتحقّق، فالعمل الجماعي أو العمل كفريق هو المورد الرئيسي والأصعب الذي يجب إدارته ، ففريق المشروع الفعال هو الذي يتم تقديمه في خطة التعامل مع الآخرين ، ولكن هناك مهارات محددة تجعل بعض الفرق تعمل بشكل أفضل من الفرق الأخرى. 

ومن أجل أن تكون فعالة ، يحتاج أي فريق إلى التوجيه والتواصل ، التشجيع والمراقبة ، ولكن أيضًا الأعضاء الذين يتمتعون بحس متطور للعمل الجماعي ، التواصل والتعاون.

ويعتبر العمل الجماعي من أهم المهارات في معظم أشكال التوظيف ،التي بدونها يكون النجاح بطيئًا في الظهور. فهو ينطوي على مجموعة من المهارات منها : 

- التواصل : يحتاج أعضاء الفريق إلى التحدث بلغة مشتركة ولهذا يحتاجون إلى ذلك التواصل بوضوح وبطريقة فعالة .

- المسؤولية : هي مهارة مهمة للعمل الجماعي لأن العمل الجماعي يشمل الأشخاص الذين يجب أن يفهموا بعضهم البعض وإلى جانب ذلك فهم أن الفريق كفؤ إذا كان الفريق يتحمل العضو المسؤولية عن المهام الخاصة لتحقيق هدف مشترك .

- الصدق والشفافية : مهارة العمل الجماعي هذه تساعد الفريق على التطور والحصول على النتائج المرجوة

- الاستماع النشط : هذه المهارة تساعد على فهم أعضاء الفريق والثقة بهم وبالتالي إلى العمل الجماعي الفعال

- التعاطف : يساعد على فهم أعضاء الفريق بشكل أفضل وبشكل افتراضي على تواصل أفضل بين زملائه.

- التعاون : لا يوجد عمل جماعي بدون تعاون ، وبهذه الطريقة يكون التعاون حاسمة لفريق فعال.

- الوعي : هذه المهارة مرتبطة بالقدرة على إدراك أهمية كل فريق عضو وبجانب ذلك ليشعروا بالأمان والراحة في إبراز قدراتهم من أجل تحقيق هدف مشترك.

- مهارات حل المشكلات مثل: إدارة المخاطر والتفكير النقدي والتحليل تحديد المشاكل وإدارة المهام والذكاء العاطفي والتوجه نحو الحلول .

- الإبداع : كالتعلم من الآخرين ، والانفتاح ، والمخاطرة المحسوبة ، الابتكار والتجريب والتفكير الإبداعي.

- القدرة على التكيف : مثل التنظيم والتفاؤل والمرونة والحماس والتعاون ، عقلية النمو والاستباقية .

- مهارات أخلاقيات العمل : الاهتمام بالتفاصيل ، النزاهة ، إدارة الوقت ، التحفيز ، المثابرة والنتائج وتحقيق الأهداف. 

   

رياض الأطفال ودورها في تنشئة الطفل

 رياض الأطفال ودورها في تنشئة الطفل 

منذ أن بدأت فيه الآلة تحل مكان الإنسان وبدأت تهيمن على كل شـؤون حياتـه و بدأ الإنسان يلهث وراءها دون تقدير بغض النظر لما قد تجلبه هذه الآلة من تأثير عـلى حياة الإنسان وقيمه و معتقداته و حتى على طمأنينته في حياته العامة و الخاصة.

لقد أدى ذلك وكما يقال عصر التكنولوجيـا إلى ظهـور أمـور كثـيرة و مختلفـة في حياة الإنسان فأصبح البعيد قريب و أصبح الصعب سهل وأصبح المستحيل ممكن واعتز الناس بذلك وأصـبحوا يـرون المدينـة و الحضـارة في الانترنـت و الاتصـال والسـتالايت و الكمبيوتر.

ولكن أدى كل ذلك إلى اختفاء القيم و العادات و التقاليد الأصيلة من حيـاة النـاس وبدأت الهموم و الأمراض النفسية تغزو المجتمعات و بدأت الجريمة تـزداد بشـكل منقطـع النظير وبدلا من أن يرتاح الإنسـان اجتماعيـا واقتصـاديا وسياسـيا و نفسـيا أصـبح الإنسـان يعيش في دوامة وفي قلق اجتماعي نفسي وأصبحت الطبقية تتجسـد في كـل مكـان وباتـت الثقافة نادرة وصعبة المنال .

لكل ذلك ومن أجل حياة سعيدة كان لابد من أن يكون هنـاك تربيـة صـحيحة و سليمة تغرس و تعزز القيم الايجابية تسلح الإنسان بالعلم و المعرفـة و السـلوك القـويم ليكون قادرا على مواجهة كل تلك الضغوط و العقبات وحتـى يكـون ذلـك كلـه لابـد أن نبدأ التربية منذ الصغر و من رياض الأطفال الذي يعد المرحلة الأساسـية الحاسـمة التـي تتشكل فيها شخصية الطفل

طبيعة رياض الأطفال :

للأطفال طبيعة خاصة يتميزوا بها عن الكبار فقلوبهم بيضاء صافية طاهرة لا تحمـل غش ولا حقد ولا رياء ولا نفاق ولا يغلب عليها التصـنع إذ يمكـن أن يتـآلف الأطفـال وأن ينسجموا مع بعضهم بغض النظر عن طبقة أهلهـم الاجتماعيـة أو الاقتصـادية أو مكـانتهم الوظيفية فتقربهم من بعضهم المودة والألفة والبساطة الإنسانية بشكل قوى ملفت للانتباه.

وهناك صفات مشتركة يتمتع بها معظم الأطفال بشكل عام ومنها:

1-إن الأطفال في مرحلـة ريـاض الأطفـال بحاجـة وبشـكل دائـم إلى العطـف والحنـان والرعاية والحماية ومنحهم الأمن والاستقرار وبخاصة من الأشخاص القريبين مـنهم باستمرار مثل الوالدين أو المعلمة أو الإخوان الأكبر سنا.

2-عدم مقدرة الأطفال عـلى التركيـز والانتبـاه لفـترة طويلـة إذ أن تركيـزهم في معظـم الأحيان يكون لدقائق أو لحظات وسرعان ما يتشتت تفكيرهم.

3-من الممكن أن يتحدث الأطفال جمل وكلمات أو حتى مصـطلحات علميـة ولكـن لا يدركون معنى ذلك.

4- تكون عواطف الأطفال متأرجحة وغير مستقرة وبشكل شبه دائم فهم ينقلبـون مـن الضحك إلى البكاء ومن الانبساط إلى المزاج السيئ.

5- في أحيان كثيرة لا يستطيعون التميز بين الحقيقـة والخيـال أو قـد يتمتـع الأطفـال بخيال واسع قد يعتقدوا في كثير من الأحيان انه حقيقة وبخاصة عندما يتعلـق ذلـك بسردهم لخبراتهم أو وصفهم لحياه أهلهم أو لحادثة مرت معهم.

6 -لدى الأطفال مقدرة كبيره على اللعب والانـدفاع لفـترة كبـيرة دون تقـدير للعواقـب التي يصادفونها أثناء اندفاعهم وكـما قـال المثـل يجـوع الأولاد ولا يتعبـوا أي أنهـم بحاجة إلى طعام لأنهم يبذلون الطاقة باستمرار ولكن نشاطهم لا يتوقف.

7- يستطيع الأطفــال تعلــم أكــثر مــن لغــة فــذاكرتهم قويــة وملاحظاتهم سريعة وبإمكانهم التحدث ولفترة طويلة.

8- يتميز الأطفال في هذه المرحلة بحب الفضول ويظهر ذلك من خـلال كـثرة الأسـئلة والاستفسار عن كل شيء وذلك يدل على أن الطفل في هذه المرحلـة يحـب التعلـيم ويبحث عن المعلومة بشكل منقطع النظير.

9- يتميز الأطفال في هذه المرحلة بحبهم للمدح من قبل من هم اكبر منهم سـنا فقـد يقومون بأي نشاط ملفت للانتباه من اجل إشعار الموجودين بوجودهم وبأنهم كبار ولهم قدرات ملفتة للانتباه  

 

مقتبس من كتاب :  رياض الأطفال ودورها في تنشئة الطفل : الواقع والمسؤولية 

حياتك .... أنت ترسمها

النجاح في هذه الحياة أمره سهل لمـن يريدونـه، ويعرفـون طريقه، أما الذين يريدونه ولا يعرفـون سـبله فهـو علـيهم شـاق، لذلك فإنهم بحاجة أن يتفهمـوا أنفسـهم ويضـعوا أنفسـهم عـلى الطريق الصحيح، فلا يوجد نجاح بدون مشـقة، ولا تتـوفر الـثروة لمن لا يعمل على البحث عن سبل جمعها ، فالنجاح يعني الكفاح ويعني الجهاد ويعني الصبر والمثابرة والعـزم عـلى مـا تريـد بكـل قوتك .

 1- مفهوم النجاح :

هو تعبير عن الشيء الذي
يناله الإنسان من بعد تعب وجهد جهيد.النجــاح هــو تحقيــق أحلامــك ..هــو اســتغلالك الأمثــل لطاقاتك..هو العلاقات الطيبة هو تحقيق ما تريـده وتـوده ..هـو التعلم من الماضي والاستفادة منه ..أو هو نتيجة فشل متكرر.

فالنجاح، هو عملية مستمرة نحو تحقيق المزيد، فهو فرصـة النمو المستمر عاطفيا و اجتماعيا وروحيا ونفسـيا وفكريـا وماليـا مع الإسهام في حياة الأخرين، إن طريق النجاح هو طريق التقـدم وليس مجرد نهاية نصل إليها .

أنواع النجاح :

النجاح إما أن يكون ماديا دنيويا، أو أن يكون معنويا أخرويا ،أما النجاح في الدنيا فيتمثل في النجاح المـدرسي بـأن يحصـل الطالـب على أعـلى الـدرجات ، أو النجـاح الجـامعي بـأن يرتقـي الطالـب ويجتهـــد فيحصـــل عـــلى أعـــلى المـــؤهلات العلميـــة الجامعيـــة كالماجستير أو الـدكتوراه، أو أن يكـون نجاحـا وظيفيـا بـأن ينـال الإنسان أفضل الوظائف وأرفعها قدرا وراتبا ومكانـة،أو ان يـنجح في إدارة مشروعه الخاص أو أن يكون النجاح في جمع الـثروة لمـن يحلم بها وهو محروم منها، بطرق مشروعة شريفة صحيحة بعـد فقر وشدة وهكذا 

نحو النجاح : 

كثيرا ينسون أحلامهم عندما يبدأون ويواجهون تحديات الحياة ويضعون طموحاتهم جانبا، ناسين أو متناسين قوتهم الداخلية، التي بإمكانها أن تقلب مستقبلهم رأسا على عقب .

فإيماننا بأننا من الممكن ان نتغير هو الخطوة الأولى على الطريـق الصــحيح . وعلينا ان نزيـد مسـاحة الثقـة بأنفسـنا او التغلب على مخاوفنـا ..أو نشـعر بالسـعادة أو نسـتمتع بحياتنـا أكثر .فغالبا ما يكون فى طريقنا نحـو النجـاح صعوبات ومشاكل وأزمات، فدعنا إذا نبدأ تلـك الرحلـة محـاولين التغلب على العقبات.

2- الشعور بقلة ذات اليد :

كثيرا ما نشعر بقلة الحيلـة وبقلـة ذات اليـد، ولا أعنـى هنـا بذات اليد المال، فدعنا نتفق في البداية على أن ننحـى مشـكلة المـال تلك جانبا، وستدرك أن أفكارك العظيمـة هي من تجلب المال إليك، وليس العكس، ولكنـي أعنـي بقلـة ذات اليـد عدم القدرة على التصرف في مواقف كثيرة، فمثلا حينما نفقد حبيـب أو نفصل من العمل أو يمرض شخص قريب لـدينا، ففـى مثـل هـذه  المواقف دائما ما نشعر بأننا لا يمكننا فعـل اي شيء لجعـل الأمـور تتحسن، أو تعـود لسـابق عهـدها، وربمـا نكـون قـد فعلنـا مـا في وسعنا لإيجاد تلك الوظيفة أو لمقابلة نصفك الأخر، وحينما نجرب إتجاها جديدا، فهـذه بدايـة جديدة،نبـذل فيهـا قصـارى جهـدنا فهي اشياء قدرية خارجة عن إرادتنا، ولكن ما زلنا نفشل للوصول إلى الهدف .وحينما نفشل فنحن نخشى أن نجرب المحاولة مرة ثانيـة ؛ لأننا بطبيعتنا نخشى الألم، ولكنـك إن توقفـت عن المحاولة ستصـاب باليـأس والإحبـاط، سـتحول حياتـك إذا الى جحيم وستصبح احد المرضى باليأس وستظل حبيسـا للـماضي، لـذا فخيارك الوحيد أن تحاول من جديد، فتبحث عن وظيفـة اخـرى،وتبدأ في رسم الأحلام مع شريكة حيـاة جديـدة فالحيـاة لا تقـف على أحد، فلا تيأس وامض في طريقك .

3- قرار حقيقي :

أنت الان في حاجة إلى قرار حقيقي بالتغيير وإلقاء مخلفات الماضي جانبا، قد تقول أنك جربت العشرات بل المئات مـن الطـرق ولكنك فى الحقيقة جربت طريقة أو اثنين وسرعـان مـا اصبت بالإحباط والإنهزام وتراجعت عن أحلامك، وتركت الظروف تسرق منك أحلامك .

4- أسس معتقداتك وانطلق :

المعتقدات والأفكار تشبه في تكوينهـا تلـك الأعمـدة التي تساهم فى بناء البيت، فهي دعائم نجاح بناء الفكر، فـما تعتقـده سوف يتحقق، فحقائق اليوم هي أحلام الأمس، وأحلام اليوم هى حقائق الغد، فمعتقداتنا وأفكارنا مـن الممكـن أن تؤثر على حياتنا وحياة من حولنا، لـذا فعلينـا أن نحسـن وبدقـة إختيار تلك المعتقدات . فتغيير المعتقدات امر طبيعي أن يتبعـه تغيـير التصرفـات،فإحساســك بأنــك شــخص ذكي ســيدفعك إلى أن تغــير تصرفاتــك ويسمح لك بالحصول عـلى المـوارد التـي تسـاعدك عـلى الـتصرف فعلا بطريقة ذكيـة، ولكـن فى الغالـب افتقارنـا الى الثقـة يجعلنـا نقف عاجزين عن استخدام قدراتنا .

فينبغى ان تؤمن في البدايـة بقدراتك لتأسس منها معتقداتك وتنطلق .

كيف نحول الفكرة إلى اعتقاد؟

المعتقدات عبارة عن منضدة بكامل ارجلهـا ثابتـه في مكانهـا،ما ستقترحه الان يمثل المنضدة ومـا ستسـتخدمه لتأييـد فكرتـك هو تلك الأرجل ، فمــثلا دعنــا نقــترح فكــرة أنــا شخص كريم هذه مجرد فكرة، نريد أن نؤيـدها بثوابـت، لنقـل إذا أن أصدقائي دائما ما يقولـون أني كـريم، وأسرتى تنعتنـي دومـا بالكرم، وأنى راعي لملجـأ للأيتـام، وسـنحصر تلـك المـدعمات التـى تمثل الأرجـل لتقـوى فكـرة أنـك شـخص كـريم، حينهـا سـتتحول الفكرة الى معتقد راسخ بـداخلك .فكـل هـذه الخـبرات لا تعنـى شيئا حتى تتجمع بجوار بعضها البعض لمساندة الف
كرة الرئيسـية،وحينما تتجمع ساعتها تشعر باليقين بشأن فكرتك، وبإمكاننا تغير تلك المعتقدات إذا ما وجدنا ثوابت وخبرات تؤكد صـحة المعتقـد الجديد .

 والذى يترسـخ في ذهنـه أن العمـل والإنتـاج شيء مثير ولذيذ، سـوف يسـتمتع بمـا يفعـل، والـذي يترسـخ في ذهنــه أن العمــل والإنتــاج عــبء وواجــب ثقيــل، ســوف يحــس بالتعب والإرهاق لدى أي مجهود، والذى يميل إلى التفاؤل سوف يجد زادا للتفاؤل في كل شىء يصادفه، والذى يميـل إلى التشـاؤم سوف يجد ما يدعوا إلى التشائم في كل خطوة يخطوها .

5- ما تتصوره هو ما يتحقق : 

أسرع طريقة لتغيير كيفية شعورك تجاه شيء ما هو أن تغير ما تركز عليه، فإذا أردت ان ينتابك شعور سيء فهذا امر في غاية السهولة ؛ كل ما عليك فعلة هو تذكر ذكرى سيئة حدثت لك أو حادث مؤلم وإذا سرحت فيه طويلا ستشعر بنفس الأسى الذى شعرت به في حين حدوثة، فكم هو سهل ان تدفع نفسك دفعا نحو المشاعر السيئة، وكذلك إذا اردت ان تشعر بإرتياح وسعادة تذكر موقفا حدث لك وركز عليك، وستشعر بالراحة تجاه هذا الموقف،فما تتصوره وما تسمح لنفسك به هو ما يتحقق، الأمر يشبهنا حينما نصور بكاميرا، فإذا ما سلطت الكاميرا على مشهد رومانسي أو مضحك سيدرك من يرى المشهد بعد ذلك أن الجو كان رائعا وممتعا، وإذا ما سلطت الكاميرا على مشهد دموي أو مشاجرة سيدرك من يرى المشهد أن المشهد لم يكن لطيفا أبدا، فكل ما تتصوره يتحقق وكل ما تحلم به يتحقق اجعل هذه قاعدة لك في حياتك، لذا فأحلم ولا تجعل لحلمك حد

6- الأحلام

كل شيء يبدأ بحلم، وأحلام اليوم هي حقائق الغد، فالـلـه عز وجل أعطى كل منا نصيبه من مقومات النجاح، لا يوجد شىء اسمه المال ولا الذكاء ولا القوة العضلية، فجميعنا متساوون في مقوماتنا ولكنها تختلف في نسبتها فقد يكون هناك شخص ذكي، وأخر يستخدم قوته العضلية أكثر، وأخر يملك من المال الكثير ولكن ان بحثت في النهاية ستجد كل له موهبته الخاصة،  فهذا يجيد الشعر واخر يجيد الرسم وأخر يجيد التمثيل،  وأخر يجيد الخطابة، وهكذا هى الحياة، حلقة تكمل بعضها البعض، فالحياة  عادلة تماما، فلقد خلقنا الـلـه ووهبنا مواهب فطرية تمكننا من تحقيق ما نحلم به، ومن يظن عكس ذلك فهو يتخذ لنفسه مبررات سخيفة تساعدة على معتقد أن النجاح يحتاج إلى المال فقط أو الذكاء فقط أو أي شىء يخلق لنفسه به المبررات على قلة حيلته، وضعفه واستسلامه .

كل منا له أحلامه الخاصة، ربما سعى فى تحقيقها،  وربما ظلت حبيسة داخل عقله أو داخل أوراقه، وربما حاول ومل من تكرار المحاولة، وربما وربما، ولكن ؛ هل نحن فعلا نسعى لتحقيق أحلامنا بكل قوة ؟ أم أن الظروف سرعان ما تكسرنا،  فنمل المحاولة والتكرار.

يقول باولو كويلو : إذا أردت شيئا يتامر الكون كله لمساعدتك على تحقيقه. والفكرة هنا فى مبدأ الإرادة،  لذا فما ينقصنا دوما للوصول إلى أحلامنا حتى التى نراها مستحيلة، هو إرادتنا لها وبكل قوة، والطرق على أبوابها بكل تحد وحينها سندرك حقا ان الكون كله سيتحالف معنا .

فلندرك أحلامنا جيدا، ولا نسمح لأحد أن يسرقها منا، مهما كانت الظروف، فنحن وبحق هذه المرة نريد تحقيقها،  فالكون من حولنا كله يتغير، وبقى أن نتغير ونتعلم معنى الإرادة،  وأن الأحلام جميعها ممكنة، طالما نملك الحلم،  ونملك نفس يدخل ويخرج من صدورنا، وقلب لازال ينبض .

7-  جيل النجاح : 

مشكلتنا الأكبر في موروثنا الثقافي، فنحن في مجتمعاتنا الشرقية لا نربى أبناءنا على فكرة النجاح بمعنى استغلال القدرات،ولكن النجاح هو فقط النجاح الدراسي، وربما تسبب هذا الإهتمام في قتل روح الإبتكار بداخلنا، وهدم مواهبنا من جذورها، رغم ان مبدأ تربية الشرق كان على النجاح والعزم والصبر والجهاد،  

نحتاج إلى ان نربى جيلا بعقيدة سليمة، وحب للوطن ليكبر مع الأيام ويحمل كل الحب لخدمة عقيدته ووطنه، وكما يقول اليابانيون سنعمل تسع ساعات بدلا من ثمانية، ثمانية لي ولأولادى وتسع من أجل اليابان .فلنربي أبناءنا على ما يحبون وما ينبغون فيه، ولننحي أحلامنا الشخصية جانبا، ولنوجه فقط لما يناسب قدراتهم العقلية والإبداعية 

8- الدوافع أول مفاتيح النجاح: 

اي القوة التي يتحرك بها الإنسان للوصول إلى أهدافه وتحقيق آماله وأحلامه، كما يندفع الماء من الأعلى إلى الأسفل بقوة .فإذا  لم يكن للإنسان دافع لعمل ما لا يكون عنده رغبة في عمل أي شيء.إذا وجد الدافع يوجد الحماس والطاقة ويكون الإدراك أفضل .فالدافع إما أن يكون دنيويا، كنجاح مشروع ما، أو الترويج لابتكار جديد للحصول على الثروة .

9- الوقت : عملة غالية ما يذهب منها لا يعود وغير قابلة للاستبدال ، وهي رأس مال كل إنسان وأحد موارده الهامة وأغلى من الذهب وأثمن من الماس .

فالوقت أثمن شيء في الوجود لأنه ببساطة يمثل عمر الإنسان وخفقات قلبه،الوقت أنفس ما عنيت بحفظه ومن تتبع أحوال نفسه وأحوال الناس وجد كم نحن مفرطون في حق أوقاتنا، وكم ضيعنا منها فيما لا يفيد ولا يسمن من جوع، ضاعت من بين أيدينا دون أن نشعر، ولم نفطن بعد إلى أننا بعض أنفاس كلما خرج نفس كلما نقص هذا من أعمارنا،إنا لنفرح بالأيام نقطعها وكل يوم مضى يدني من الأجل . فالوقت أكثر الموارد ندرة ودائما ما نشعر بأننا نريد المزيد منه .

ولما كان الوقت هو الحياة وهو العمر الحقيقي للإنسان، وأن حفظه أصل كل خير، وضياعه مبدأ كل شر، كان لابد من وقفة توضح قيمة الوقت في الإنسان.

واجبنا نحو الوقت :

الحرص على الاستفادة من الوقت :الحرص على الوقت مثلما يحرص على المال والأولاد والزوجة بل أشد، فلابد أن يكون حرصه على وقته والاستفادة منه كله فيما ينفعه،وما يعود عليه بالخير والسعادة أكبر، خاصة إذا علم أن ما يذهب منه لا يعود.  

تنظيم الوقت : من واجباتنا نحو وقتنا تنظيمه بين الواجبات والأعمال المختلفة بحيث لا يطغى بعضها على بعض ،ولا يطغى غير المهم على المهم . 

 اغتنام وقت الفراغ :الفراغ نعمة يغفل عنها كثير من الناس فنراهم لا يؤدون شكرها، ولا يقدرونها حق قدرها.   الأذكياء وحدهم من يتعلمون من الأمس الذى مضى ويعيشون في حدود يومهم ويترقبون المستقبل بكل أمل وإستبشار وأن الغد دوما سيكون أفضل، فلا ينسون يومهم ويعيشون في أطلال الماضي ولا يسرحون كثيرا في المستقبل، فأمامهم يوم هو أهم مما فات ومما سيأتي، فلا تدع يومك وعمرك ينسحب منك بلا أدنى فائدة تذكر . فليومك فقط اعمل وعش . 

مقتبس من كتاب بعنوان حياتك أنت ترسمها 

10 طرق للبقاء نشيطا طوال اليوم

تكافح من أجل الاستيقاظ في الصباح. أو ، في وقت لاحق ، عندما تشعر أن رأسك يزداد ثقلا وتعتقد أن عينيك ستغلق في أي لحظة. ، ربما تواجه انخفاضا في الطاقة.

وفي المساء تجد صعوبة في الوصول إلى نهاية اليوم. إنه تحد للحفاظ على قدرتك على التحمل طوال اليوم.

إليك عشر نصائح مفيدة للبقاء نشيطا من الصباح إلى الليل.

  ضوء الشمس

الضوء الطبيعي هو أقوى عامل يتحكم في إيقاعاتنا اليومية. 

أولا ، ابدأ اليوم بفتح الستائر أو الخروج في نزهة على الأقدام. إنها طريقة رائعة لبدء اليوم لأسباب عديدة. الميلاتونين - الهرمون الذي يحفز النوم - سوف ينخفض استجابة لأشعة الشمس.

 الحصول على بعض الشمس يتيح لجسمك معرفة أن الوقت قد حان للاستيقاظ والبدء.

ابدأ يومك بالبروتين

بعد ذلك ، قم بإعداد وجبة إفطار تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة لديك لفترة أطول. في الصباح ، حدد الأطعمة الغنية بالبروتين ، مثل البيض واللبن والمكسرات. يستغرق البروتين والحبوب الكاملة وقتا أطول حتى يتحلل جسمك إلى طاقة. هذا يساعد على منع حدوث تحطم في وقت لاحق من الصباح مثل ذلك الناجم عن وجبة إفطار مليئة بالكربوهيدرات البسيطة والسكر. بالإضافة إلى ذلك ، يعزز البروتين قدرتك على التركيز والإنتاجية. تناول الأطعمة المليئة بالبروتين للوجبات الخفيفة ، وعلى مدار اليوم ، يساعد أيضا على الحفاظ على شعورك بالنشاط.

تمرن في الخارج

أنت تعرف جسمك. من المحتمل أن يكون هناك وقت من اليوم تشعر فيه بمزيد من التعب. بدلا من الاستلقاء ، يمكنك محاولة النهوض والتحرك في ذلك الوقت من اليوم. المشي السريع في الخارج هو أفضل طريقة لإيقاظ جسمك وإعادة شحنه. كمكافأة إضافية ، فإن ممارسة الرياضة في الهواء النقي وأشعة الشمس تعزز الإندورفين الذي يرفع الحالة المزاجية والجهاز المناعي والتمثيل الغذائي.

الحد من الكافيين

صحيح أن القهوة وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين تمنحك دفعة من الطاقة ، ولكنها قد تسبب لك أيضا شعورا بالتعب أكثر عندما تزول. الكافيين منبه ولكن ليس له تأثير طويل الأمد ويمكن أن يخلق التبعية. عندما يشعر جسمك بالتأثير أقل وأقل ، سوف يتوق إلى المزيد من الكافيين. بالإضافة إلى ذلك ، يميل الكافيين إلى زيادة مستويات التوتر ، ويجعلك تشعر بالتوتر ، ويسبب الصداع ، ويساهم في ارتفاع ضغط الدم ويجعل من الصعب الاسترخاء والنوم في الليل.

حافظ على رطوبتك

يمكن أن يحدث التعب بسبب الجفاف. لذلك ، لتشعر بمزيد من النشاط خلال النهار ، تأكد من شرب الماء. يوصي الأطباء ب 8 أكواب من الماء يوميا. حاول الاحتفاظ بزجاجة ماء كبيرة في متناول اليد كتذكير بالبقاء رطبا وابدأ كل وجبة بكوب كبير من الماء. سيعطي هذا جسمك ما يحتاجه للبقاء نشطا في جميع الأوقات.

جرب قيلولة الطاقة

يجد بعض الناس أنه من المفيد أخذ قيلولة قصيرة لمدة 20 إلى 30 دقيقة في فترة ما بعد الظهر. يمكن أن يساعدك على إعادة الشحن وأن تكون أكثر يقظة لبقية اليوم. من المغري النوم لفترة أطول ، لكن مؤيدي قيلولة السلطة يقولون إنه قد يكون له تأثير معاكس ويجعلك تشعر بالتعب أكثر من ذي قبل. في بعض الأحيان ، يمكن أن تؤثر القيلولة الطويلة أثناء النهار سلبا على قدرتك على النوم في ساعة مناسبة في تلك الليلة.

تناول الفيتامينات المتعددة

يمكن علاج نقص التغذية والتعب العام باستخدام الفيتامينات المتعددة اليومية. يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد أو فقر الدم من التعب. إذا قال طبيبك أن هذا هو الحال بالنسبة لك ، فتناول الفيتامينات المتعددة للمساعدة في تجديد الطاقة.

تجنب التدخين

ليس التدخين ضارا بصحتك فحسب ، بل قد يسبب لك شعورا بالتعب أثناء النهار. النيكوتين منبه. يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم ، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساهم في الأرق. مثل الكافيين ، قد يتسبب النيكوتين أيضا في تحطم طاقتك وحرقها عندما تختفي الضجة.

الحد من الكحول

ربما تعلم بالفعل أن شرب الكحول يمكن أن يجعلك تشعر بالنعاس. ولكن قد لا تعرف أن تناول مشروب في فترة ما بعد الظهر له أقوى تأثير على طاقتك. من الأفضل تجنب الكحول في الغداء أو في فترة ما بعد الظهر من أجل الشعور بالحيوية حتى وقت متأخر من المساء.

احصل على قسط وافر من الراحة

ليس من الممكن أن تشعر بالرضا أثناء النهار إذا لم تنم جيدا في الليل. لكن الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم الموصى به أمر صعب بالنسبة للبعض.  حاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.

قم بإعداد روتين ليلي يساعدك على الاسترخاء بشكل طبيعي في نهاية اليوم. ضع في اعتبارك حماما دافئا وامتدادات مريحة وتأمل وقراءة كتاب.

تجنب الإلكترونيات والشاشات لمدة 30 إلى 60 دقيقة قبل النوم.

اجعل غرفة نومك بيئة محفزة للنوم ؛ يجب أن تكون مظلمة وباردة.

 

أرنب وأرنوبة / قصص قصيرة

 حكي في قديم الزمان عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في جحر جميل، ولها من الأطفال اثنان: أرنب وأرنوبة.. وذات يوم قالت الأم لولديها: إني ذاهبة لآتيكما بجزرة كبيرة من الحقل الذي يقربنا.. وصيتي لكما ألا تغادرا المنزل لأنكما صغيران.. والعالم الذي حولنا كبير.

وما أن ابتعدت الأم..حتى أسرعا إلى الباب ينظران من ثقبه.. قال أرنب لأخته أرنوب: إن أمنا على حق فالعالم كبير، ونحن مازلنا صغيرين.

ردت أرنوبة: هذا صحيح.. ولكن نحن مثل أمنا، لنا من الأرجل أربعة، وذيل مثل ذيلها.. هيا لنخرج لنرى قليلاً من هذا العالم، فوافقها أرنب..وخرجا.. ثم أخذا يعدوان في الحقل الواسع يمرحان ويقفزان في كل مكان بين الخضرة والفواكه، وفجأة وقع بصرهما على قفص من الفواكه ذات الرائحة الشهية.. اقتربا منه.

قالت أرنوبة إنه جزر.. تعال يا أرنب أسرع.. إنها فرصة لا تعوض.

وما إن قفزالاثنان على القفص، حتى وقع وتناثر ما بداخله.

أرادا الهروب بسرعة لكنهما فوجئا بفتاة جميلة أمامها.. قبضت عليهما.. ورفعتهما من آذنيهما إلى أعلى وهى تهزهما بقوة: لقد أضعتما جهد يوم كامل من العمل المضني..

وقامت بحبسهما في حديقة منزلها وهى تقول: ابقيا هنا.. وتذكرا أنكما خرجتما إلى العالم مبكرين.

ونظرا الاثنان أحدهما إلى الآخر، وقد أطالت آذنيهما. ولأول مرة في حياتهم سمعا همساً خفيفاً حولهما، ثم سمعا باب الحديقة يفتح فأسرعا هرباً.. وفي لمح البصر كانا خارج الحديقة يقفزان بقوة في طريقهما إلى البيت..

وهنا أدركا أنهم كان عليهم سماع كلام امهم والبقاء في المنزل.

قصة القرد والسلحفاة / قصص قصيرة للأطفال

 قصة القرد والسلحفاة

كان يا ما كان كان هناك قردا جميل يعيش في مملكة القرود ويتولى الحكم، ولكن جاء قرد شاب وطرد القرد من الحكم وأخذ مكانه وبعدها طرده من بيت القرود للابد، وذهب القرد العجوز ليعيش على ضفة نهر فوق أحد الاشجار، واثناء اكله التين  سقطت تينه  كبيرة من يده.

فاعجبه صوت ارتطامها وسقوطها بالماء، وأخذ يلقى بالمزيد من التين وهو يضحك مستمتعا بالصوت في الماء، وكان في ذلك الوقت سلحفاة في الماء، فلما وجدت التين اخذته واكلته باستمتاع و اعتقدت السلحفاة، ان القرد يفعل ذلك من اجلها ويلقي لها التين ففرحت بشدة.

فرغبت السلحفاة في مصاحبة القرد، فخرجت اليه وصادقته في مودة وحب، ولم تعد السلحفاة الى منزلها، فقلق عليها الزوج واطفالها، وعندما تذكرت اطفالها قررت العودة، اشتكى الزوج زوجته لاحد اصدقائه فقال له اطلب منها قلب قرد وقل بان احد اطفالها مريض، 

عادت السلحفاة للمنزل فوجدت الزوج حزينا وأحد اطفالها مريض، قال الزوج بان احد الاطفال مريض ويحتاج الى قلب قرد حتى يشفى،هكذا قال الطبيب المعالج ذلك، وهنا فكرت السلحفاة فيما يقوله الزوج،

وكيف تحضر قلب قرد من اجل طفله، فكرت هل اغدر بصديقي القرد واقتله لاحصل على قلبه، من اجل طفلي الوحيد وزوجي، ولكنها فكرت بانها تعاهدت على الوفاء، فقالت السلحفاة لنفسها، هذا محال لن افعل، ولكن ماذا عن طفلي الوحيد سيموت، فقررت ان تقتل القرد وتاخذ قلبه.

تركت زوجها وطفلها المريض، فذهبت للقرد فوق الشجرة وقالت له، كيف حالك يا صديقي انا ادعوك لزيارة منزلي في جزيرة الفاكهة وسوف تعجبك كثير، رد القرد وفرح وذهب فوق ظهر السلحفاة في الماء،

ولما شاهدها مهمومة وحزينة جدا سالها القرد، ماذا بك يا صديقتي لماذا انت حزينة، قالت السلحفاة انا حزينة لان ابني مريض بشدة وسيموت، ان لم اعالجه.

قال القرد وما علاجه، قالت السلحفاة قال الطبيب ان دوائه قلب قرد، وانا اخجل منك يا صديقي، وهنا فهم القرد الحيلة، وبان السلحفاة سوف تقتله من اجل قلبه،

فقال لها: وهو يفكر في حيلة ينجو منها، ولما لم تخبريني يا صديقتي السلحفاة، قبل ان اغادر منزلي وشجرتي، الا تعلم باننا معشر القرده اذا سافرنا نترك قلوبنا عند اهلنا او في مساكننا، قالت السلحفاة: وأين قلبك الان ايها القرد،

قال القرد، ان قلبي فوق الشجرة يا صديقتي، قالت السلحفاة بفرح وهي تصدق القرد، هيا بنا نذهب اذا لنعود به، عاد الاثنان معا، الى الشجرة  وصعد القرد متسلقا،

فصاحت السلحفاة بصوت عالي: هيا يا صديقي احضر قلبك وانزل يا صديقي، وهنا ضحك القرد بقوة وهو يقول: هيهات يا صديقتي، لقد خدعتيني وكنتي تريدين قتلي  وخنت صداقتي، فخدعتك انا الاخر، ولن نعود الى ما كنا عليه من قبل ابدا.

Good Neighbours/ story

After school one winter day, Jack's mother told him to go out and play in the snow.

"But it's so cold outside, Mother!" Jack said.

"Put on your coat and your hat and your mittens," his mother said. "You can build a snowman before your father comes home."

"I'm going to need a carrot for the nose," Jack said. "And I'll need some things for the snowman's hat and face."

Jack got a bucket and collected everything he needed to decorate his snowman. His mother promised she would watch him build the snowman from the window.

Outside, in his front yard, Jack started with a very small ball of snow. He got on his knees and rolled the snow into a big ball. At another window, someone else was watching Jack play. It was his new neighbour Naoko. Naoko asked her mother if she could go outside and help Jack build his snowman.

"It's very cold outside. Are you sure you want to go out and play?" her mother asked.

"Yes, Mother!" Naoko said. "I will wear my coat and my hat and my mittens."

Naoko's mother helped her put on her winter clothes and promised to watch her from the window.

"You can play until your father comes home," her mother said.

Naoko ran outside to Jack's yard and asked if she could help him finish his snowman.

"Yes, please help me," Jack said. "My father will be home from work very soon."

"Okay. What can I do?" Naoko asked.

"I built my snowman's body with two snowballs. I need to roll one more for my snowman's head."

"But snowmen only have two snowballs. One is for the body and one is for the head, " Naoko said.

"No, snowmen always have three snowballs," Jack said. "I don't think I need you to help me after all."

Jack picked up some snow and made it into a small snowball. He got on his knees and rolled the snow away from Naoko to make the snowman's head.

Naoko walked into her own yard and began to build her own snowman.

"I don't want to build a snowman with Jack anyway," she thought to herself. "I'm going to make my own."

Naoko rolled two big balls of snow and put them on top of each other. When she finished that she took off her hat and scarf and decorated the snowman. Lastly, she found some sticks and pine cones and made her snowman's eyes and mouth and arms. Her mother clapped from the window.

Jack made a hat for his snowman with his bucket. He used his mother's sewing buttons for the eyes and mouth. Lastly, he added a carrot for the snowman's nose. After he finished, Jack's mother smiled and pointed. His father was driving up the street.

Suddenly a terrible thing happened. The head fell off Jack's snowman and crashed to the ground!

"Oh no! My snowman fell apart," Jack said, "and my father is almost home!"

Naoko heard Jack's cry and ran over to his yard to see what the problem was.

"I'll help you roll another snowball," Naoko said. "If we do it together we can finish it before your father gets home."

Together, Jack and Naoko rolled a new snowball. They shaped it with their mittens until it was round. Then they lifted it up onto the snowman's body and decorated it with the carrot and bucket and buttons.

"We finished it just in time," Jack said. "Thank you for your help."

"You're welcome. I like your snowman better," Naoko said. "Mine doesn't have a nose."

Jack walked over to look at Naoko's snowman. He loved the pine cone eyes and mouth and the sticks for arms, but he knew it wasn't finished. Jack ran back to his snowman and pulled the carrot out. He broke it into two pieces and gave half to Naoko.

"Hurry," Jack said. "Your snowman needs a nose and your father is driving up the street too."

"Thank you," Naoko said.

snowman snowman

"You're welcome," Jack said. "I think our snowmen make good neighbours."

Exercise A: Vocabulary

Match the words from the story (abc) with the definitions (123). For example: a10

a. finish b. mittens c. help d. neighbour e. bucket f. yard g. roll h. decorate i. build j. window

1. to turn over and over
2. to make by putting things together
3. glass that you can see out of
4. to add something attractive
5. a person who lives beside you
6. a container with a handle
7. to make a job easier for another person
8. an area of land around a house
9. warm coverings for your hands
10. to complete or come to the end of an activity

Exercise B: Comprehension

Answer the questions about the story:

1. What time of year is it in this story?

a. winter b. summer c. spring

2. Who tells Naoko she can play outside?

a. her mother b. Jack c. her father

3. Who are Jack and Naoko?

a. They are best friends. b. They are new neighbours. c. They are brother and sister.

4. What was the problem with Jack's snowman?

a. It lost its nose. b. It was too cold. c. It's head fell off.

5. What does Jack share with Naoko?

a. his window b. a carrot c. his mittens

 answers

A: a10, b9, c7, d5, e6, f8, g1, h4, i2, j3

B: 1a, 2a, 3b, 4c, 5b

read also :

The Chickens Take a Holiday 

The Chickens Take a Holiday

The sun was about to rise on Farmer Tim's farm. Chester Chicken woke up the cows with his important news.

"The chickens are taking a holiday today," Chester Chicken said.

"Is that so?" said Daisy the cow. "What is the special occasion?"

Daisy the Cow

"We worked too hard this week," Chester said.

"You did?" asked Daisy.

"Yes! We laid ten eggs this week," Chester said, "and there are only five of us."

Daisy smiled and nodded her head. Ten was a lot of eggs for five chickens.

"Enjoy your day off," she said.

"But what about us?" the other cows said to Daisy. "We gave Farmer Tim 100 pails of milk this week. There are only ten of us!"

Daisy agreed with the cows too. 100 pails of milk would make a lot of cheese.

"But we can't take a holiday on the same day as the chickens," Daisy said. "What would Farmer Tim say?"

Daisy and the cows moved over to a patch of grass to have their breakfast.

"The chickens are taking a holiday," Daisy told the trees. "And we don't think it's fair."

trees

The trees were not happy with this news.

"I've dropped over 1,000 apples this season," one said.

"And I've had a million cherries picked!" said another.

The wind blew and the trees put on their angry faces.

"We deserve a holiday more than the chickens!" the trees shouted together. "We worked too hard all season."

This woke up the rake that was sitting on the grass underneath the trees.

"Have you heard the news?" the apple tree asked the rake. "The chickens are taking a holiday. They think they worked too hard this week."

The rake stood up and announced its disapproval. "I raked over one million leaves this year. And there's only one of me! If anyone deserves a holiday it is a poor tired rake."

Just then Rowdy Rooster hopped on the fence. He looked up into the sky and began to crow. It was time for the farmer to wake up.

The chickens and cows and trees waited for Farmer Tim to come out and pick up the rake.

But a minute passed and Farmer Tim did not appear.

Rowdy called two more times.

"Call him again," the chickens yelled to the rooster. "He must be having a dream."

Rowdy made one last call and this time Farmer Tim woke up. But he didn't come out and pick up the rake, farmor milk the cows, or check on the eggs underneath the chickens. Instead he opened the window and shouted loud enough for everyone to hear:

"I worked too hard this week, I say. It's time I took a holiday!"

Exercise A: Vocabulary

Match the words from the story (abc) with the definitions (123). For example: a4

a. fence b. holiday c. milk d. grass e. news f. farmer g. rake h. cheese i. rooster j. season

1. white liquid produced by cows
2. information about recent events
3. one of the four periods of the year when the weather changes
4. a structure made of wood or wire that divides land
5. a time when someone does not go to work
6. a male chicken that crows
7. food made from milk, usually yellow or orange in colour
8. person who looks after the grounds for raising animals and growing crops
9. a low green plant that covers the Earth's surface
10. a garden tool with a long handle, used for gathering leaves

Exercise B: Comprehension

Answer the questions about the story:

1. What time of day is it in this story?

a. morning b. afternoon c. evening

2. How many chickens are on Farmer Tim's farm?

a. one b. five c. ten

3. The cows moved to the grass to

a. find the farmer b. look for the rake c. eat their breakfast

4. What happened when the trees got angry?

a. The rake woke up. b. The apples fell down. c. Farmer Tim came out.

5. Who wakes up the farmer at the end of the story?

a. Rowdy Rooster b. Daisy c. Chester Chicken

answer

A: a4, b5, c1, d9, e2, f8, g10, h7, i6, j3

B: 1a 2b 3c 4a 5a

see also:Tea

A children's short story with vocabulary and comprehension exercises for young learners of English / Tea

Tea

Marty Mckay was already five years old, but he was still the baby of the family.

"Can I have some tea too?" Marty asked his mother. She drank her tea from a beautiful cup and stirred it

with a silver spoon.

"No, Marty. You're too young to drink tea."

"But, why?" Marty asked.

"Because your fingers are too tiny to hold the cup. And tea is too hot for you, baby."

"I'm not a baby," Marty said. "I'm five-and-a-half."

Marty went out to the yard. His brother Ralph was playing basketball.

"Can I play too?" Marty asked. Ralph bounced the ball up and down under Marty's nose and then threw it into the basket.

"No Marty, you're too young to play basketball."

"But, why?" Marty asked.

"Because the basket is too high for you to reach. And the ball is too big for your tiny baby hands," Ralph said.

"I'm not a baby," Marty said. "I'm five and three quarters."

Marty went into the kitchen. His sister Jane was getting ready to ride her bicycle to the candy store.

"Can I go to the store to buy candy?" Marty asked Jane. He could feel the wind in his hair and the candy on his tongue.

"No, you're too young to go to the store," Jane said.

"But why?" Marty asked.

"Because the store is too far for you to ride to. And your baby bike is too slow."

"I'm not a baby," Marty said. "I'm nearly six."

"Six?" Jane laughed. "You just turned five!"

Marty sat on the grass and watched his sister ride away on her bike. He started to cry. Marty's father was washing the car. He heard a tiny cry and went to find out what was wrong.

"Why are you crying?" Marty's father asked.

"Because I'm too tiny to do anything. I wish I
weren't the youngest one."

"Be careful what you wish for," his father said.

Just then, Marty's mother came out to bring Marty's dad his tea. She patted her belly and smiled.

"We're going to have another baby," his mother said.

"And that means you're going to be a big brother,"
his father said.

"But, I'm too tiny to be a big brother," Marty said. "I'm just a baby!"

Exercise A: Vocabulary

Match the words from the story (abc) with the definitions (123). For example: a9

a. beautiful b. stirred c. basket d. tongue e. bike f. patted g. belly h. spoon i. to reach j. yard

1. the body part that tastes food
2. another word for stomach
3. to be able to touch or grab something
4. an area out front or out back of a house
5. touched with a soft up and down motion
6. short for bicycle
7. mixed
8. used to stir or bring food to the mouth
9. very pretty, nice looking
10. in basketball, a net with a hole at the top and bottom

Exercise B: Comprehension

Answer the questions about the story:

1. How old is Marty?

a. almost five b. five c. almost seven

2. What is Marty's brother doing in the story?

a. going to the store b. washing the car c. playing basketball

3. What does Marty wish?

a. That he was younger b. That he was a baby c. That he wasn't the youngest

4. What does Marty's mother bring to Marty's father?

a. a baby b. a bicycle c. a cup of tea

5. What does Marty's mother tell Marty?

a. She is feeling better. b. He is going to grow soon. c. He is going to be a big brother.

Hide answers

A: a9, b7, c10, d1, e6, f5, g2, h8, i3, j4

B: 1b, 2c, 3c, 4c, 5c

see also:

The Chickens Take a Holiday