تعتبر وسائل الإعلام الجديدة وسيلة جديدة تستخدم في مجال التعليم في عدد من دول العالم للدور الذي تلعبه في توفير العلاقة بين أقطاب العملية التعليمية من خلال استخدام استراتيجية التعليم الالكتروني.
وتعد المنصات التعليمية الإلكترونية واحدة من أبرز التطبيقات التي تساعد على التعليم والتعلم وتطوير الأساليب التعليمية الجديدة المعتمدة بعيدا عن الأساليب التقليدية القديمة .
وتمتاز هذه الوسائط الحديثة
بعدة خصائص منها المرونة وسهولة ويسر إتاحتها وأبرز خصائصها القدرة على تناقل
المعلومات بين المستفيدين بيسر على مستوى العالم متخطية حدود الزمان والمكان بالإضافة
الى قلة تكلفتها .
وتتنوع وسائل الاعلام
الجديدة سواء شبكات التواصل الاجتماعي وأبرزها وتويتر ويوتيوب بالإضافة الى
الصحافة الالكترونية والمدونات .
ولنجاح العملية
التعليمية علينا دمج هذه الثورة المعلوماتية في مجال التعليم، فالطلاب سيكونون
أكثر حماسا خاصة عندما يتعلق الأمر باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بين هذه
الدروس ، وبالنسبة للمدرس يستطيع الاستعانة بهذه التكنولوجيا من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات وتوزيع العمل بينهم واستخدام الفيديوهات المصورة لتقريب الأفكار المطروحة
على ذهن الطلاب .
تعرف على انها بيئة تعليمية تفاعلية توظف تقنية الويب وتجمع بين مميزات ادارة المحتوى وبين شبكات التواصل الاجتماعي وتمكن المعلمين من نشر الدروس والاهداف والواجبات وتطبيق الانشطة التعليمية والاتصال بالمعلمين من خلال تقنيات متعددة.
وتتنوع الأدوات التي يمكن استعمالها داخل منصات التعليم الالكتروني منها المحادثة المباشرة وامكانية التفاعل بين مجموعة اشخاص ، والبريد الالكتروني .
وتعد المنصات التعليمية الالكترونية احدى ادوات التكنولوجيا الحديثة التي يمكن استخدامها في العديد من مجالات العملية التعليمية بهدف تسهيل هذه العملية في ظل ما توفره من خصائص ، فهي تتيح فرصة التواصل بشكل أفضل بين التلاميذ والمعلمين كما انها تتيح للتلاميذ امكانية تسجيل الدورس وتخزينها وتسهم في عرض العروض التقديمية .
ان هذه المنصات تعمل على نقل التعليم والتدريس الى البيئة الرقمية والاجهزة الذكية والتفاعل الالكتروني والتعليم الجماعي والتعلم الذاتي المستمر كما تساعد على رفع قدرات الطلبة ومستوى ادراكهم وتنمية مهارات التعاون والتفاعل والمشاركة بالافكار لحل المشكلات وتطوير الأداء في مجالات الدراسة .