مكتبة الطفل المنزلية وسيلة لتثقيفه

تعتبر المكتبة احدى وسائط التثقيف للاطفال ووسيلة لحفظ التراث الفكري والانساني لتسهيل الحصول عليه والاستفادة منه . 

اهداف المكتبة :

تهدف الى غرس الميول والخبرات القرائية عند الاطفال كما تساعدهم على التعلم الذاتي ، فالطفل يشعر بانه اصبح راشدا ويقلد الاهل عندما يقوم هو بنفسه باختيار ما يقرأ . كما تشجع الاطفال على تحقيق المتعة في عملية القراءة وفي تشكيل الجانب الوجداني في شخصية الطفل واكتساب مهارات التعامل مع الكتب .

مكتبة الطفل  من عمر 3 الى 6 سنوات 

يجب ان تحتوي هذه المكتبة قصص الالعاب والطيور والحيوانات المألوفة ، فهي تنمي بطريقة هادفة تنمي السلوكيات المرغوبة عند الاطفال .

مكتبة الطفل  من عمر 6 الى 8 سنوات

 تحتوي هذه المكتبة قصصا عن الحيوانات غير المألوفة والبيئة ، قصص الموضوعات التقنية الحديثة وقصص المغامرات والاساطير والحكايات الشعبية ، قصص الاخلاقيات النبيلة والانفعالات كالحزن والعنف والخوف .

مكتبة الطفل من عمر 8 الى 12 سنة 

نجد هنا كتب التسالي والالغاز والمغامرات وكتب تعلم المهارات ، اضافة الى قصص فكاهية وطرائف وقصص اجتماعية واقعية عن التوفير والتملك اضافة الى الكتب الدينية والتاريخية .

مكتبة الطفل من 12 الى 15 سنة 

فيها كتب ثقافية عامة وكتب علمية متخصصة وسير ذاتية عن العظماء وقصص اجتماعية وعاطفية من الحياة .

اسباب نفور الطفل عن القراءة 

اذا نظرنا الى المجتمع من حولنا نجد نفورا لدى الكثير من الناس من القراءة ليس فقط لدى الاطفال .ولو تأملنا في العوائق وجدنا غالبها اسباب وعوائق واهية منها ضعف الهمة والهزيمة ، فيدعي البعض ان مشاغل الحياة وهموم العيش لم تدع لهم وقتا للقراءة ولا ذهنا صافيا للمطالعة ، وربما يكون النفور بسبب اغفال البعض لقيمة القراءة وفوائدها وعدم وجود التشجيع على القراءة في البيوت وانكباب الاطفال على المقررات الدراسية فقط ، واستبدال القيم من الكتب بقراءة الزهيد من المجلات .

وقد شاع بين الناس تصور خاطئ يقضي بأن لا حاجة للطفل الى الكتاب الا بعد دخوله المدرسة وتعلمه القراءة وقد نتج عن هذا الاعتقاد الخاطئ ان درج الناس على اهمال تعليم اطفالهم القراءة حتى ارتبط مفهوم القراءة عند الاطفال بمفهوم الواجب المدرسي والمقررات المدرسية . وهذا خطا نتحمل جميعا اليوم نتائجه كأهل ومجتمع .