منذ القدم يبحث الناس عن السعادة ويحاولون الحصول عليها على مدى تاريخ البشرية. ولكن لم يجدوا نتيجة شاملة للجميع.
ولكن العلم كشف ووضح ما يحتاجه الإنسان ليكون سعيدا.
ومن أجل التوصل إلى ما يحتاجه الإنسان ليشعر بالسعادة، أجرى علماء جامعة هارفارد دراسة استمرت أكثر من 80 سنة، عن طبيعة هذه الحالة الشبحية مثل السعادة الإنسانية.
وخلال هذه السنوات الطويلة، كان الباحثون يطرحون على مئات المشتركين فيها منذ طفولتهم وحتى شيخوختهم أسئلة بدائية عن حالتهم الصحية، عن دراستهم وعملهم، العلاقات العائلية ونظرتهم إلى العالم. إضافة لهذا كان الباحثون يطرحون أسئلة عن المشتركين في الدراسة على أقاربهم، من أجل أن تكون الصورة كاملة وموضوعية.
واستنادا إلى المعلومات التي جمعها الباحثون خلال هذه السنوات الطويلة توصلوا إلى استنتاج لا لبس فيه- سعادة الإنسان يهبها له المحيطون به- الأقارب والأصدقاء والزملاء.
والأهم ليس عددهم بل نوعيتهم وجودتهم. فإذا كان هناك - الثقة، الحب، الصداقة، الموثوقية، الاستعداد للاعتماد على آخر، فإن النظام العصبي للإنسان يرتاح، وتزول حالات التوتر، وينخفض الألم العاطفي وعدم الرضا. وبعبارة أخرى، يمكن اعتبار الشخص سعيدا إذا كانت حياته مبنية وفق هذه الأسس والمبادئ.
ويمكن أن نضيف إلى استنتاج علماء جامعة هارفارد، للسعادة التامة، يحتاج الشخص في حالات معينة إلى الشعور بالحرية الداخلية والاستقلالية ومعنى وجوده ومشاركته في بعض الأعمال الكبرى.
ويعتقد البعض خطأ، أن السلطة والأموال وقوتها وأحيانًا الترف والملذات، يمكن أن تجلب السعادة.
ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، وهذا ما أثبته العلماء أيضا في هذه الدراسة. فقد اتضح لهم أن من يملك السلطة والثراء، هم أكثر عرضة للقلق والتهيج والخوف والرهاب والاكتئاب وغير ذلك.
أي أن قلة الأموال ليس مشكلة كبيرة، إذا كان الشخص محاطا بأشخاص جيدين يمكنه الاتكال عليهم، وهذا هو الغنى بعينه، وليس كثرة الأموال والحسابات المصرفية.
ولكن العلم كشف ووضح ما يحتاجه الإنسان ليكون سعيدا.
ومن أجل التوصل إلى ما يحتاجه الإنسان ليشعر بالسعادة، أجرى علماء جامعة هارفارد دراسة استمرت أكثر من 80 سنة، عن طبيعة هذه الحالة الشبحية مثل السعادة الإنسانية.
واستنادا إلى المعلومات التي جمعها الباحثون خلال هذه السنوات الطويلة توصلوا إلى استنتاج لا لبس فيه- سعادة الإنسان يهبها له المحيطون به- الأقارب والأصدقاء والزملاء.
والأهم ليس عددهم بل نوعيتهم وجودتهم. فإذا كان هناك - الثقة، الحب، الصداقة، الموثوقية، الاستعداد للاعتماد على آخر، فإن النظام العصبي للإنسان يرتاح، وتزول حالات التوتر، وينخفض الألم العاطفي وعدم الرضا. وبعبارة أخرى، يمكن اعتبار الشخص سعيدا إذا كانت حياته مبنية وفق هذه الأسس والمبادئ.
ويمكن أن نضيف إلى استنتاج علماء جامعة هارفارد، للسعادة التامة، يحتاج الشخص في حالات معينة إلى الشعور بالحرية الداخلية والاستقلالية ومعنى وجوده ومشاركته في بعض الأعمال الكبرى.
ويعتقد البعض خطأ، أن السلطة والأموال وقوتها وأحيانًا الترف والملذات، يمكن أن تجلب السعادة.
ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، وهذا ما أثبته العلماء أيضا في هذه الدراسة. فقد اتضح لهم أن من يملك السلطة والثراء، هم أكثر عرضة للقلق والتهيج والخوف والرهاب والاكتئاب وغير ذلك.
أي أن قلة الأموال ليس مشكلة كبيرة، إذا كان الشخص محاطا بأشخاص جيدين يمكنه الاتكال عليهم، وهذا هو الغنى بعينه، وليس كثرة الأموال والحسابات المصرفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب لنا ما يراودك من مواضيع ترغب في الاطلاع عليها